أعرب حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، عبر بيان له عن استنكاره لما قام به أعضاء حزب الدستور والتيار الشعبى والاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل، من محاصرة مسجد القائد إبراهيم ومحاولة الاعتداء على الشيخ أحمد المحلاوى واحتجازه داخل المسجد هو ومن معه من المصلين من الرجال والنساء والأطفال منذ ظهر أمس الجمعة، بالإضافة إلى إلقاء الطوب وزجاجات المولوتوف على المسجد دون مراعاة حرمة بيوت الله، وإحراق سيارات المواطنين والاعتداء عليهم بالضرب. وأضاف الحزب أن ما حدث هو حلقة من مسلسل تحول الصراع السياسى إلى أعمال وعنف وبلطجة بعد الإفلاس السياسى، كما حدث منذ أيام من محاولة اغتيال صبحى صالح القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية.
وأكد الحزب أن أعمال العنف التى ترتكب من أنصار التيار الليبرالى واليسارى لن تثنى الشعب المصرى عن استكمال خطوات بناء الدولة، والتى يأتى فى مقدمتها الاستفتاء على مشروع الدستور.