أكد أحمد عطوان، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، أنه كانت هناك حملة مدبرة لتشويه صورة الرئيس مرسى قبل قدومة للمنصب، وبعد قدومه قاد زعماء الفلول مظاهرات لإسقاط الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة شعبية وإسقاط النظام رغم أن كل المؤسسات لم تتشكّل بعد. وأعرب عطوان خلال حواره مع برنامج ستوديو البلد علي قناة "صدي البلد", عن اندهاشه من قلب الأمور في أحداث الاتحادية، قائلا:من ذهبوا من الإخوان كانوا عزل من السلاح في مظاهرة سلمية وتدخل أطرف معروفة من الفلول أرادت أن توقد نارا والتحموا مع الثوار وهي وقائع مثبتة بالأرقام.
وأشار عطوان الى أن الإخوان لم يكفروا أحدا وتم حرق 28مقرا لهم وبالمقابل لم يعتدوا علي أحد ولا بد من تقديم هؤلاء المجرمين الذين حرقوا المقار خاصة أن الداخلية حتى الآن لم تضبط منهم أحدا رغم أن العدد الذي حرق من المقار كبير جدا، مؤكدا أن الرئيس يبحث الآن عن استقرار المؤسسات حتى يأخذ المواطن البسيط والمقهور حقه.