أطلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حملة لمقاطعة منتجات الشركات التابعة لأعضاء جماعة الإخوان، تحت عنوان "قاطعوا منتجات الإخوان". ووضع النشطاء عددا من أسماء الشركات، والمنتجات قالوا إنها تابعة لأعضاء الجماعة، جاء فى مقدمتها سلسلة محلات "زاد" لتجارة التجزئة المملوكة لخيرت الشاطر نائب المرشد العام، و شركة "حلوانى إخوان" لمصنعات اللحوم، ومجموعة مؤمن للصناعات الغذائية المملوكة لرجل الأعمال محمد مؤمن.
واكد رجل الأعمال محمد مؤمن أن المجموعة تلتزم فى ميثاق عملها بالفصل التام بين العمل السياسى، والاقتصادى، وإن هذه الخطوة تأتى فى إطار حملات يقوم بها معارضون للإخوان، مؤكدا أنه لا ينتمى إلى الجماعة، منتقدا فى الوقت ذاته هذه الدعوات.
وشدد مصدر بقطاع الصناعات الغذائية أن هناك عدم دقة في أسماء المؤسسات التى طرحت على أنها تابعة لجماعة الإخوان، مشيرا الى أن سلسلة مترو، ومحال خير زمان على سبيل المثال مملوكة لمجموعة المنصور والمغربى، ولا علاقة لها بجماعة الإخوان علي الإطلاق .
ومن جانبه قال رجل الأعمال حسن مالك رئيس جمعية "إبدا" ولجنة "تواصل" الرئاسية أنه لابد من فصل السياسة عن الاستثمار، وطالب بالنظر إلى مصلحة مصر أولا، داعيا الأحزاب والقوى السياسية المعارضة للرئيس "مرسى" إلى الحوار وقبول دعوة الرئيس، مشيراُ إلي أن مصلحة الوطن الأهم فى الوقت الحالى.
وأضاف مالك، إن الأوضاع السياسية الحالية تهدد الاستثمارات المحلية القائمة، وتنذر بعدم دخول استثمارات أجنبية جديدة خلال الفترة المقبلة، نافيا أن يكون ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس، ومؤكداً أنه يعرض مقترحات وأراء مجتمع الأعمال.
ونفى مالك، وجود أية انشقاقات أو استقالات لمستثمرين داخل جمعية تنمية الأعمال "ابدأ" أو "لجنة "تواصل" بين مؤسسة الرئاسة ومجتمع الاعمال.