ينخفض ضغط الدم المرتفع والكولسترول المرتفع في الدم بعد الخضوع لعملية تصغير المعدة، كما تنخفض معدلات الاختناق أثناء النوم إلى أكثر من النصف تقريباً يجري الأطباء عشرات آلاف عمليات تصغير المعدة كل سنة، ويعتبرها العديد من الاختصاصيين حلاً فعالاً لمشكلة البدانة المتزايدة. لكن على ماذا تنطوي فعلاً هذه الجراحة، وما هي فوائدها وتأثيراتها الجانبية؟ أنواع جراحة تصغير المعدة: هناك ثلاثة أنواع من جراحة تصغير المعدة تهدف كلها إلى النتيجة نفسها: التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة في الجسم. النوع الأول Gastric Band: يتم فيه وضع حلقة أو طوق قرب أعلى المعدة، بحيث ينخفض حجم المعدة لتصبح بحجم كرة غولف. نتيجة ذلك، تنخفض الشهية وكذلك حجم الحصة التي يتم تناولها- مما يتيح التخلّص من 47 في المئة تقريباً من الوزن الزائد. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية قابلة للعكس. النوع الثاني Gastric Bypass: يتم خلاله قص المعي الصغير فوق المعدة لإعادة وصله تحت المعدة والمعي الاثني عشري، مما يتيح تجاوز الأعضاء الرئيسية الهضمية في الجسم (تبقى موجودة في مكانها وإنما من دون أية وظيفة حقيقية). ولكي يتمكّن المريض من امتصاص بعض الطعام، يتم إعداد كيس معوي صغير، سعته تقريباً 20 مل، من جزء من المعدة وربطه بالوصلة. من شأن ذلك تخفيف مأخوذ الطعام والشهية، مما يتيح مبدئياً التخلص من 66 في المئة من الوزن الزائد. النوع الثالث Gastric Sleeve: هو عملية تقسم المعدة عمودياً، مع ترك جزء ضيق على شكل الكمّ يوازي 15 في المئة تقريباً من حجم المعدة الأصلي، مما يخفف مأخوذ الطعام والشهية. تراوح خسارة الوزن بين تلك الناجمة عن عملية وضع طوق قرب أعلى المعدة (Gastric Band) وعملية تحويل المعي (Gastric Bypass). تجدر الإشارة إلى أن النوعين الثاني والثالث من تصغير المعدة قابلان أيضاً للعكس. وكل العمليات، حتى الجراحة التصحيحية، هي عمليات جراحية دقيقة.