اكد الدكتور"جمال حشمت "النائب البرلمانى السابق والقيادى بحزب الحرية والعدالة إن الطرف الثالث الذي كان في السلطة وانتزعت منه مضيفاً انه يتحرك بشبكة علاقاته وأمواله التى نهبها ومعاونية من البلطجية وبقايا أمنه الذي انهار أمام غضب الشعب مشيراً انه لا بد من فضحه ومحاسبة رموزه أيا كانت طالما ثبت عليها التحريض والاتفاق والإنفاق . وتابع "حشمت "عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" مؤكدا على ضرورة انجاز الدستور الذي هو على وشك الانتهاء وللتوافق على ما تبقى لإلغاء كل الإعلانات الدستورية المثيرة للجدل .
واضاف "حشمت"انه يجب تنظيم لقاء مع الرئيس والقوى والأحزاب لشرح ملابسات اتخاذ القرارات وتوضيح خطورة بقاء الأوضاع بنفس الشكل السابق على أن يكون لقاء علنيا على الشعب كله لنستمع لأخطر حوار يمكن له أن يطفئ نيران الفتنة ويعلم الشعب أطراف الفتنة وتهدأ الأمور ولإدراك المواقف الحقيقية التى أفسدها إعلام الفتنة فى الجهة المقابلة على حد قوله.