رفض الرئيس السابق، حسنى مبارك مقابلة وفد نقابة المحامين الذى تم تشكيله من لجنة الحريات بالنقابة، فى حين، ألتقى أعضاء الوفد نجله علاء وأجروا معه حوارا مطولا، حيث جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمنطقة سجون طرة، والتى وافق عليها المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. وكان 6 أعضاء من النقابة قد تقدموا بطلب، لزيارة السجون، فى منطقة طرة والتأكد من الخدمات التى تقدم للنزلاء دون تمييز، سواء السجناء الجنائيين أو من رموز النظام السابقين، حيث تقابل أعضاء الوفد مع عدد من النزلاء منهم بعض رموز النظام السابق، ومن أبرزهم نجل الرئيس السابق، علاء مبارك، وأجروا معه حوارا مطولا، حول التعامل معه داخل سجن المزرعة، ووجود مضايقات بالنسبة له من عدمه.
ومن أبرز نزلاء رموز النظام السابق الذين تمت معهم المقابلة كلا من: أمين أباظة، وزكريا عزمى، وصفوت الشريف، بالإضافة إلى السجينين المحكوم عليهما هشام طلعت مصطفى، ويوسف عبد الرحمن.
وتضمن وفد النقابة 6 محامين هم: طارق إبراهيم، وسعد محمد على، وناصر العسقلانى، ومحسن أبو سعدة، ومحمود على شومان، ومحمد لاشين.
وفى بداية جولة تقابلوا بالمصادفة مع اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، الذى كان يترأس حملة مكبرة للتفتيش على عنابر السجناء، للتأكد من تنفيذ التعليمات والإجراءات القانونية الخاصة بلوائح السجن، ووجود أى مخالفات وهواتف محمولة أو غيرها أو غير الاحتياجات التى يحظر القانون حيازة السجين لها أثناء تنفيذ فترة عقوبته.
وقال العقيد محمد عليوة، مدير إدارتى العلاقات وحقوق الإنسان، أن أعضاء نقابة المحامين، تفقدوا المنشآت المهمة بالسجن من ساحات الزيارة والمستشفى والمكتبة، وأنهم طلبوا زيارة الرئيس السابق المحكوم حسنى مبارك للاستفسار منه عن المعاملة التى يلقاها داخل السجن، .
وأضاف عليوة أنه لا يمكن إجبار أى سجين على استقبال الزيارات ، ولابد أن تكون الموافقة منه كتابية ضمانا لتنفيذ التعليمات والقوانين، حتى لا يتهم أى سجين بإجباره على استقبال زيارة معينة.
وأوضح عليوة أن أعضاء الزيارة طالبوا أيضا مقابة نجلى الرئيس والمحبوسين احتياطيا على ذمة عدد من القضايا، وبعرض الأمر عليهما، وافق النزيل علاء مبارك على استقبلهم، وخرج عليهم فى المكان المحدد للزيارة، وهو داخل غرفة مأمور سجن المزرعة، ورد على جميع استفساراهم فى مدة تجاوت النصف ساعة تقريبا، ثم عاد مرة أخرى إلى محبسه تحت إشراف أحد ضابط السجن.