وسط زخم الأجواء المضطربة التى تحياها بورسعيد هذة الأيام تجد الشائعات لها منفذا واسعا بالشارع البورسعيدي حيث تمركزت قوات من الجيش بصحبة عدد من الأليات العسكرية والمدرعات علي منافذ بورسعيد كافة (الجميل - الرسوة - النصر- التفريعة - بورفؤاد) ونصبها للأكمنة وأستوقاف السيارات الوالجة الي داخل بورسعيد ذلك بعد شائعات عن استهداف أبناء بورسعيد في محافظات الاسماعيلية والشرقية والدقهلية ودمياط علي خلفية الأحداث التى وقعت في استاد المصري وراح ضحيتها الكثيرون.
وكان الشارع البورسعيدي الذي أستقبل أنباءا كثيرة عن استهداف أبناء المحافظة بخارجها بدوافع الانتقام قد أمتليء بالمنشورات التى تحرض الأهالي علي احتلال مبنى هيئة قناة السويس ومحاصرة شركات الغاز ومنع أبناء المحافظات الأخري المجاورة من دخول بورسعيد بل وطردهم من أعمالهم بالاستثمار وذلك علي خلفية الحملة الشرسة التى يتعرض لها أبناء المحافظة مع دعاوي التحريض علي استهدافهم بخارجها.
الأمر الذي قوبل باستهجان تلك التحريضات من جانب رجال الدين في المساجد بالمحافظة مع ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار الي تلك الفتن التى من شأنها هدم الدولة ومؤسساتها بما يصب أعداء الثورة.