جماعات إسلامية في سوريا ترفض الائتلاف الوطني وتتفق على إقامة دولة إسلامية

ترجمة - دينا قدري

أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جماعات إسلامية مسلحة، خاصة أهم جماعتين وهما لواء التوحيد وجبهة النصرة، أعلنت رفضها للائتلاف الوطني وأعلنت موافقتها على دولة إسلامية، وفقًا لما جاء في فيديو نُشر على شبكة الإنترنت.

وقالت الجماعات الإسلامية في هذا الفيديو: "نحن، الفضائل التي تقاتل على أرض مدينة حلب ومحافظتها، نعلن رفضنا للمؤامرة التي يطلق عليها الائتلاف الوطني واتفقنا بالإجماع على إقامة دولة إسلامية صحيحة".

ومن بين الأربعة عشرة منظمة الموقعة على هذه المطالبة، هناك لواء التوحيد وجبهة النصرة وكتائب أحرار الشام. وكانت جبهة النصرة قد أعلنت مسئوليتها عن العديد من الهجمات ضد النظام في سوريا.

وأضاف البيان: "نرفض جميع الخطط الخارجية، سواء كانت الائتلافات أو المجالس (في إشارة إلى المجلس الوطني السوري) التي تفرض علينا من أينما جاءوا".

وظهر في الفيديو ما يقرب من ثلاثين رجلًا جالسين حول طاولة والرجل الذي يقرأ البيان ملتحي، وخلفه راية إسلامية سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله" والقرآن أمامه. وبعد أن انتهى من قراءة البيان، قام رجل خلفه بالتلويح بالقرآن مطالبًا بأن يكون "القرآن هو الدستور" قبل أن يهتف "الله أكبر" وردد الجميع وراءه.

وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية له، أكد العقيد عبد الجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر، أن "تلك الفصائل تمثل جزء من الفصائل العسكرية في الميدان وتعكس موقفهم ولكن ليست كل القوة العسكرية في حلب التي تعبر عن رأيها". وأضاف العكيدي: "المجلس العسكري أعلن دعمه للائتلاف وسوف نتعاون معهم".