قال الدكتور عصام سرى, النائب العام للطريقة الرفاعية, ومدير مكتبها السياسى فى حديثه ل "الفجر" عن المشكلة التى نشبت بين الشيخ طارق الرفاعى وشيخ مشايخ الطرق الصوفية السيد عبد الهادى القصبى أن السبب الرئيسى فى تلك المشكلة هوالاتحاد العالمى للصوفية الذى أنشىء تحت أشراف الأزهر الشريف .
وأشار سرى الى أنه لا يصلح تحت أى بنداً من البنود أنشاء كيان أو أئتلاف أو أتحاد يحمل مسمى الصوفية بدون الحصول على أذن من المجلس الأعلى للطرق الصوفية وذلك لأن هناك قوانين وضعت من أجل التصدى لكل من تسول له نفسة المساس بكيان الطرق الصوفية .
وقال أن القانون 118 لسنه 76 وفى المادة 4 بالتحديد يؤكد على أنه يختص المجلس الاعلى للطرق الصوفية بما يلى:.
البند الاول الاشراف العام على النشاط الصوفى ودعمة والمقصود بذلك أن أى أحد ينشأ أئتلاف او اتحاد أو تيار او أى كيان أخر يحمل مسمى الصوفية يخضع مباشرة لاشراف المجلس الاعلى للطرق الصوفية .
وأضاف سرى أنه لو فرض أن هناك من قام بإنشاء تيار أو أتحاد يحمل أسم الصوفية أذا فى ذلك الوقت يختص هنا المجلس الأعلى للصوفية بحذر نشاط هذه الفئة او الجماعة او الشخص الذى أنشأ هذا التيار كما أنه لا زاما على المجلس الأعلى للصوفية بأن يقوم بردع أى شخص يقوم بالزعم أنه ينتسب للطرق الصوفية أو يباشر نشاطا صوفيا ولم يكن مدرجا ضمن سجلات الطرق الصوفية ويسرى هذا الحظر على أى شخص أو جماعة تخرج على الطريقة التابعة لها على نحو يترتب عليه الخلاف والنزاع بين الطرق المختلفة مما يهدد كيانها واستقلالها وذاتيتها الصوفية .
وأستنكر سرى تصريحات عبد الهادى القصبى شيخ الصوفية والتى قال فيها أنه لا يعلم شىء عن هذا الأتحاد حيث قال سرى كيف لشيخ مشايخ الصوفية ان يقول هذا الكلام الم يقرأ قانون الطرق الصوفية الم يعلم أن أى أتحاد غير تابع لهذه الطرق يجب حذرة فوراً .
واستطرد قائلا كيف يقول أنه لا يعلم شىء عن هذا الاتحاد وزوج أخته الدكتور محمد مهنى هو نائب رئيس هذا الاتحاد الصوفى المزعوم ويشير سرى الى أن ما قالة الشيخ القصبى يجعل الصوفية فى ريب من أمرها كيف يكون هذا ؟؟ وكيف لا يعلم شىء عن هذا الاتحاد.
وأضاف سرى لهذه الاسباب السابقة نطالب القصبى بالتوضيح والإفصاح عن موقفة وإلا سوف يكون هناك أسلوباً أخر فى الحوار معه.