محمد بسيونى إفتتح صباح اليوم الدكتور " محمد مرسى " رئيس الجمهورية ، أول مشروع فى مصر وأفريقيا ، مصنع الشركة المصرية لإنتاج السترين والبوللى سترين الذى يعد اكبر قنبلة موقوتة للتلوث ومركز لانتشار الإمراض المتسرطنة داخل ميناء الدخيلة ، بتكلفة استثمارية بلغت 408 ملايين دولار ، لإنتاج 200 ألف طن سنويا للمادة الخام الأساسية للعديد من الصناعات أهمها صناعة الثلاجات وهياكل الأجهزة الكهربائية والصناعات التكميلية للسيارات والأدوات الطبية ومواد التغليف والحفظ ، يعد المصنع محظور إنتاجه فى الدول المتقدمه .
فى الوقت نفسه ، يعانى أهالى الدخيله من تلوث الجو ، قاموا بتنظيم عشرات الوقفات الاحتجاجية نظراً لخطورة مصنع أسمنت بورتلاند " تيتان "على صحة ذويهم ، لكن دون جدوى ، قام مرسى اليوم بتذويد العبئ أكبر على مواطنين الدخيله .
جدير بالذكر ، رفض المجلس المحلى لمحافظة الإسكندرية " المنحل " أبان عهد المخلوع الموافقة على انشاء هذا المشروع الضخم بالمخالفات البيئيه ، وقام المجلس حين ذاك بتحدى نفوذ سلطة رأس المال ، مما يؤثر مستقبلاً على انتشار الامراض والاوبئه المسرطنه على المواطنين ، مما ستصبح منطقة الدخيلة الاولى فى مصر وافريقيا مصدر لإنتاج الامراض الوبائية .
فى الوقت نفسه إفتتح " مرسى " المصنع دون ان يقوم بتطوير بانشاء كوبرى ميناء الدخيلة لتسهيل الازمة المرورية أو حتى رصف الشارع ما بين باب 54 ومحور التعمير وتطهير بحيرة مريو، بحسب تعهدات الشركة المنفذه .
وبحسب التقارير العلمية ، تشير إلى ان مادة الاستيرين والبولى ستيرين هى " سائل هيدروكربونى عديم اللون متطاير ذو رائحة عطرة فى التركيزات القليلة وبالتفاعل بلمرة يتحول الى بولى ستيرين وهو بوليمر حلقى صلد قابل للكسر ، قابل لاعادة التشكيل يتسبب فى الامراض الصدرية والتركيزات العالية تصيب السرطان .