دافع المنتج السينمائي احمد السبكي عن نفسه وعن كيانه السينمائي بعدما تعرض للانتقادات من جانب بعض النقاد وبعض محبي صناعة السينما المصرية الذين وجهوا له تهمة انه أسوء منتج في مصر وانه يسئ لقيمة السينما المصرية بافلامه التي تدعو للانحطاط الخلقي من خلال افلامه السيئة السمعة . وأوضح بانه محب للسينما وصناعتها، وهذا هو السبب وراء دخولي لهذا المجال وتمسكي به، فانا دخلت مجال السينما منذ عام 1990، وأنتجت أفلاما ضخمة، مثل: مستر كاراتيه، والرجل الثالث، وحلّق حوش، وامرأة هزت عرش مصر، وكلها أفلام راقية جدا أحدثت حراكا في السينما المصرية، لكني لا أنكر أني أنتجت أيضا أفلاما تجارية بالدرجة الأولى".
وتابع السبكي بان "السينما فن وصناعة وتجارة، وليست فنا فقط، ولا بد أن نعترف أنه لولا أفلام مثل: شارع الهرم وكباريه، لما استطعنا إنتاج أفلام راقية مثل ساعة ونص والفرح، فلا بد من مكسب يغطي الخسائر المحتملة، وهذا التوازن مطلوب، والأفلام التجارية ضرورية جدا لإنقاذ صناعة السينما من التوقف، وأفلامي لا تفسد الذوق العام ولا تحرّض على التحرش، ولكنها ظواهر منتشرة في الشارع المصري منذ سنوات، وليس عليّ أن أبحث عن حل لها، فالانفلات الأخلاقي هو المناخ السائد في مصر الآن، وكل ما أفعله هو أني أعبر عن الواقع الذي نعيشه".