قام نشطاء بتداول صورة توضح خريطة المنطقة المحيطة بوزراة الداخلية، والتي هي بؤرة الأحداث.. حيث عرضوا من خلال الخريطة كيفية ارتباط هذه الشوارع بوزارة الداخلية. وعرض النشطاء من خلال الصورة حاجز ال100 متر، والتي تم الإتفاق عليها في هدنة أعضاء مجلس الشعب، بحيث لا يتعدي أي محتج غاضب حاجز ال100 متر من وزارة الداخلية، وعلي الجانب الآخر لا تتعدي قوات الأمن خارج هذا الحاجز لمطاردة المتظاهرين. و أكد المتظاهرون أن قوات الأمن هي من بدأت بخرق هذه الهدنة، حسبما قالوا، عن طريق تجاوزها الحاجز المسموح به، مؤكدين أن قوات الأمن تجاوزته حتي منطقة ميدان باب اللوق ''أعلي الصورة'' والتي تبعد كثيرًا عن مبني وزارة الداخلية ''أسفل الصورة''. وأشار النشطاء أن مدرعات الداخلية هاجمت المتظاهرين السلميين في شوارع الفلكي ومنصور وعبد المجيد الراملي ونوبار حتي ميدان باب اللوق، حيث هاجمت أيضا مواطنين عاديين خرجوا للتسوق، حسب قولهم. كما أوضحوا أن قوات الأمن هاجمت المستشفي الميداني المتواجد في آخر نقطة بشارع الفلكي، حيث تم مهاجمة الأطباء والمسعفين بقنابل الغاز والخرطوش. وحاول بعض المتظاهرين في أكثر من شارع مؤدي للداخلية في إقامة دروع بشرية بعد الهدنة التي استمرت لما يزيد على 3 ساعات، إلا أن فريقا آخر من المتظاهرين حاول خرق الدروع البشرية وإلقاء الحجارة على قوات الأمن. كما قام عدد من المتظاهرين بشارع ''عبدالمجيد الراملى''، بعمل دروع بشرية لمنع حدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين مرددين هتافات '' اللي يحب مصر.. ميخربش مصر''.