تدرس أمانة محافظة الإحساء، شرق السعودية، إنشاء مدينة حجاج أخرى جديدة على الطريق الجديد الرابط بين مركزي "البطحاء-حرض".
وصرح عبدالله العرفج، وكيل أمانة الإحساء للخدمات، بأن الطريق الجديد أصبح يخدم شريحة كبيرة من الحجاج "ذهابًا وإيابًا"، ويُعد من المنافذ البرية الثلاثة التابعة للإحساء كلا من منفذ البطحاء على الحدود مع دولة الإمارات، ومنفذ "سلوى" على الحدود مع دولة قطر، إلى جانب الحدود مع سلطنة عمان.
وقال العرفج: "إن معظم الحجاج يسلكون الطريق الجديد (البطحاء-حرض)، وبالتالي سيكون مسارهم في اتجاه آخر لا يعبرون من خلاله باتجاه مدينة الحجاج الواقعة عند مدخل مدينة الهفوف باتجاه سلوى".
وبين وكيل الأمانة للخدمات، أن الأرقام الإحصائية لأعداد المترددين على مدينة الحجاج في الإحساء انخفض من 16 ألف حاج في الأعوام السابقة إلى 3 آلاف في الموسم الحالي.
جدير بالذكر، أن محافظة الإحساء تقع في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وهي أكبر المحافظات السعودية مساحة، إذ يبلغ إجمالي مساحتها مع المراكز التابعة لها 430 ألف كلم مربع، أي ما يقارب ربع مساحة المملكة تقريبًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.2 مليون نسمة، وهي أكبر واحة نخيل عربية إذ يربو عدد نخيلها على 3 ملايين نخلة.