قامت جبهة الإصلاح الداخلية بحزب النور "السلفى" بنفى حضور الدكتور "عماد عبد الغفور", رئيس الحزب لإحتفالات إنهاء الخلافة الإسلامية على يد "مصطفى كمال أتاتورك" التى أقامتها السفارة التركية مؤخراً .
فيما صرَّح "محمود عباس", المتحدث بإسم الجبهة فى تصريحات له: "إن إحتفالات السفارة التركية التى حضرها الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب كانت بمناسبة إعلان الجمهورية التركية الذى حدث فى 29 أكتوبر 1923 بعد إستقلالها عن الإحتلال الإنجليزى وليس له علاقة بسقوط الخلافة الإسلامية التى تم إلغائها رسميا فى 3 مارس 1924".
وأضاف "عباس": "نحن مع فتوى الشيخ "ياسر برهامى", نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم حضور إحتفالات سقوط الخلافة الإسلامية ولكننا نود أن نوضح أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب حضر إعلان إحتفالات إعلان الجمهورية وليس إحتفالات سقوط الخلافة.
وأفتى الشيخ ياسر برهامى: بعدم جواز حضور المسلمين للإحتفالات التى أقامتها السفارة التركية مؤخراً والتى يتم فيها إحياء ذكرى إعلان الجمهورية التركية وإنهاء الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال أتاتورك.
وأكد "برهامى" فى فتوى لها مساء أمس الأحد، أنه يرفض حضور د.عماد عبد الغفور رئيس حزب النور لحفل السفارة التركية للإحتفال بقيام الجمهورية التركية، قائلاً: "هذا الحضور لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى إحتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية التى هى رمز وحدة الأمة، وهدمها كان مخططا من أعداء الإسلام".