ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن السلطات السورية اتهمت من جديد "عصابات إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف في مدينة حمص ، التي تعد مركزا للاحتجاج وهدفا لهجمات الجيش الدموية. وأشار التليفزيون الحكومي السوري إلى أن "القوات تطارد الإرهابيين في أحياء المدينة (في الوسط)" ، متهما تلك "العصابات" بمهاجمة المدنيين وقوات الأمن. كما عرض التليفزيون السوري صورا للضحايا ، مدعين أنهم قتلوا "خلال مذابح ارتكبها إرهابيين في حمص".
ووفقا لما ذكره التليفزيون الحكومي السوري ، فقد وقع انفجار حين كان يعد إرهابيون قنابل في أحد المباني بحي الخالدية ، مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وأوضحت مجموعات من النشطاء والمعارضين السوريين أن الجيش شن اليوم الاثنين هجوما جديدا على حمص ، مما أدى إلى مقتل سبعة عشر شخصا واصابة العشرات ، في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي عاجزا عن اتخاذ موقف في مواجهة الصراع في سوريا. وكان قصف آخر قد وقع يوم السبت ، مما أسفر عن مقتل 230 شخصا وفقا لما ذكره نشطاء. واتهم بعد ذلك النظام السوري العصابات الإرهابية بالقيام بأعمال العنف في البلاد.