أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في السادس من نوفمبر ذكرا إسرائيل 34 مرة خلال المناظرات التليفزيونية بينهما، ولم يتحدثا مطلقًا عن فلسطين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه من المفارقة أن ميت رومني كان الوحيد الذي تحدث عن الفلسطينيين في إشارة إلى غياب محادثات السلام، حيث أن رومني أظهر عدم إمكانية أن يكون مؤيدًا لإسرائيل خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وتفاجأ بكاميرا خفية وهو يدلي بتصريحات قاسية بشأن الفلسطينيين.
ومن جانبه، لم يذكر باراك أوباما سوى "ميليشيات" حماس. ومن الممكن فهم صمت باراك أوباما المنتهية ولايته والذي يتعرض للانتقاد من منافسه ميت رومني بشأن عدم زيارته لإسرائيل خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات، وقد سجل هذا الملف أسوأ فشل أثناء فترة أوباما الرئاسية.
ففي الوقت الذي وصل فيه إلى البيت الأبيض عندما تعرضت غزة لهجوم غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي، اختار أوباما التعتيم الذي قد يستمر بعد السادس في نوفمبر في حالة إعادة انتخابه، حتى وإن كان ذلك بسبب الانتخابات الإسرائيلية المقرر اجراؤها في يناير المقبل.
وشددت صحيفة "لوموند" الفرنسية على أن أوباما ورومني تنافسا مساء الاثنين الماضي في التصريحات التي تهدف التقرب والتودد ل"أفضل حليف لنا في المنطقة". ولا تتناسب إسرائيل مع إيران التي تم ذكرها 47 مرة ولكن بعبارات أخرى...