نشب مساء أمس الاثنين حريق هائل بالمنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادات بمصنع " ديكو ماس اتش " لصناعة الفوم " مادة سريعة الاشتعال ، حيث نشب الحريق بعد منتصف الليل أثناء عمل الوردية المسائية وهي الوردية الاقل عدداً من حيث تواجد العمال ، فيما هرعت في البداية 7 سيارات إطفاء تابعين للحماية المدنية بمدينة السادات التي فشلت في السيطرة على الحريق منذ بدايته وتم الاستعانة ب 5 سيارات أخرى تابعين لمحافظة المنوفية وكذلك 11 سيارة اطفاء من مركز انقاذ القوات المسلحة و 4 سيارات أطفاء من محافظتي البحيرة والجيزة باجمالي 26 سيارة .
حيث تمكنت من أخماد الحريق تماما في تمام الخامسة فجرا وبدأت عمليات التبريد وحصر التلفيات وأنتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق .
يبلغ عدد العمال بالمصنع نحو 560 عامل موزعين على ثلاث ورديات ، حيث تواجد 50 عامل في الوردية الليلية وقت الحريق وقاموا بمساعدة قوات الاطفاء في اخماد النيران التي نشبت في الطابق الثاني من المنصع البالغ مساحتة 500 الف متر والتهم الحريق الطابق الثاني والذي يتم تخزين منتجات الفوم وأسطوانات الفريون سريعة الاشتعال والمقام على مساحة 21 الف متر .
فيما طلب المسئولين بالمنطقة الصناعية والمحافظة المساعدة من القوات المسلحة لمحاولة السيطرة على الحريق خوفا من إمتداد الحريق لمصانع مجاوره وخاصة أن الفوم من المواد سريعة الاشتغال .
وأكدت المعاينة المبدئية للحريق بعد الانتهاء من عمليات التبريد إحتراق خطي أنتاج من أصل ثلاثة خطوط بالمصنع وكذلك تدمير المخزن بالكامل وإحترقت كافة منتجات الفوم وأنهيار سقف المخزن من الناحية البحرية للمصنع ، فيما لم ينتج عن الحريق أية اصابات بين افراد الشرطة أو الجيش المشاركين في عمليات الاطفاء أو العمال فيما لم يتم حصر الخسائر أو التلفيات بشكل كامل.
وأكد مصدر أمني أن الأدلة الجنائية تعاين موقع الحادث وتأخذ عينات لتحليلها لبيان سبب الحريق وهناك ادلة تشير الى عدم وجود شبهة جنائية للحريق ، مشيراً الى انه عينة التحليل ستظهر خلال يومين وسيعلن عن سبب الحريق.
وأشار ان الحريق بدء فى الساعة الواحدة صباحاً وامتد حتى الساعة الخامسة فجراً وذلك بمخازن الفوم واسطوانات الفريون بالمصنع ونشب الحريق بالطابق الثانى.