منى محمد عقدت حركة 6أبريل بمحافظة الشرقية اليوم مؤتمر شعبى موسع بمدينة بلبيس لمناقشة مواد الدستور وتقييم أداء اللجنة التأسيسية وأداء الرئيس محمد مرسى خلال المائة يوم . وبحضور "محمود عفيفى "المتحدث الرسمى للحركة والمنسق العام" أحمد هنداوى"والدكتورة" لمياء لطفى" الباحثة فى مجال حقوق الإنسان و"شريف دياب" رئيس حركة امسك فلول والدكتور"عصام الزهار"أستاذ القانون. وفى بداية المؤتمر ألقى المنسق العام أحمد هنداوى كلمة حيث أكد على أهمية أن وعى الشعب بكل نصوص الدستور ومواده قبل الاستفتاء بنعم أولا. ومن جانبها أكدت الدكتورة لمياء لطفى على وجود قلق لعدم تمثيل فئات بعينها فى اللجنة التأسيسة مثل أهالى سيناء والنوبة ,ويوجد بند خاص بالاتفاقيات الدولية ويوجد محاولة لتشويه هذه الاتفاقيات ويوجد قلق يتعلق بالبند الخاص بحق "الرئيس" فى حل البرلمان إذا اقتضت الضرورة . وتحدث شريف دياب المنسق العام لحركة امسك فلول عن الاستفتاءعلى الدستور لأول مرة دون مراجعة بنوده ونصوصه وسيجد المواطن كوارث. مشيرا إلى أن الإسلاميين يعتقدون بأنهم ضد الشريعة الإسلامية ,ولكن غالبية الشعب تؤيد تطبيق الشريعة الإسلامية حتى الأقباط ,والمادة التاسعة من الدستور والمستحدثة تحمى الذات الآلهية وقال بأننا لانحتاج لهذا البند,ونحن نحتاج فقهاء وعلى سبيل المثال العقيدة المسيحية ترى بأن عيسى ابن الله, وغالبية الشعب المصرى "يُسب الدين" وسيسجن من يلفظها وهى ليست أداة لسب الشعب ,والدستور الحالى يمنح الرئيس صلاحيات أكثروأكبر مما كان يحصل عليها مبارك لأنه يعطى الرئيس حصانة مدى الحياة ,وبموجب الإعلان الدستورى الرئيس سيتعين بُناءا على آراء أعضاء مجلس الشورى ,وأكد "دياب" بأنه عندما تقدم بمشروع لمستشارى الرئيس لم يجد رد أو مُناقشة , ولابد أن يتم تفعيل دور الشباب بقوة ومشاركتهم فى كل شئ لأنهم يمارسون دورا حقيقيا, وأيضاً لابد من عدم السير على نفس الخُطى التى أضاعتنا فى العهد السابق. ومن جانبه أكد عصام الزهار بأن البلاد ستظل تدور فى حلقة مفرغة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 سنة بسبب المركزية التى تتحكم فى كل مُجريات الأمور وأول بند مهم هو توفير العلاج لجميع فئات المجتمع لأن المواطن إذا انتظر العلاج المجانى سيموت حتى تنتهى الإجراءات الروتينية المُعقدة ,ونحن لانريد أن يسيطر فصيل أوتيار بعينه فى وضع الدستور,والبعض منهم حريص على الظهور عبر الفضائيات لتحقيق مأرب معينة وللشهرة ليس أكثر ,و الدستور الذى يُحكم مصر حالياهو "الدستور والمحسوبية" ونحن نسعى لعدالة حقيقية فى التوزيع فى كل شئ الأجورفهناك من يتقاضى آلاف الجنيهات من أجل عرقلة الحقوق والقضايا ونريد دستور يعبر عن الشعب بأكمله وليس 5% من الشعب. "محمود عفيفى" أكد بأن استفتاء 19 مارس تم عمله من أجل إحداث حالة من الانقسام داخل الشارع واستخدام الدين والتكفير كوسيلة للضغط وحث الشعب على التصويت بنعم ومن أجل فئة بعينهافلابد من إيجاد قاعدة أساسية وهى الدستور. وبعض القوى السياسية تنادى بانتخابات رئاسية جديدة حتى يعرف الرئيس صلاحياته الجديدة وأحنا انضحك علينا بإسم الدين ومصالحنا عامة وليست لفصيل مُعين ,ولابد أن يتوافق الدستور الجديد مع مبادئ الثورة لأنه لا يوجد واصى على الشعب ولابد من عدم توجيه المواطن الأزهر يريد والكنيسة تريد فالتصويت يكون طبقا للقناعة . ويوجد 34 مادة كانت تمنح الرئيس السابق صلاحيات عديدة ,واستفتاء 19 مارس كان من أجل حذف المادة الثانية من الدستور. من جانبه أكد" شريف دياب " بأن حركة امسك فلول ستعمل على تطهير كل مؤسسات الدولة من الفساد وسيتم إنشاء مؤسسة لمكافحة الفساد , وعن موقف حركة 6 أبريل من أحداث جمعة كشف الحساب أكد الأعضاء بأن نزول الإخوان للتحرير كان خطأفادح وتظاهرهم ضد "مرسى" أضحوكة ولكن نزولهم كان لإفشال المظاهرة وبأنهم يحملون الإخوان مسئولية ماحدث . وعلى الرئيس "محمد مرسى"أن يحاسب المتسبب فى أحداث الجمعة الماضية ولا يستخدم أساليب القمع . وحول مشاركة حركة 6أبريل فى مظاهرات الجمعة القادمة أكد الأعضاء بأنهم لم يقرروا حتى الآن المشاركة من عدمه . وسأل أحد الحاضرين أعضاء الحركة عن القضايا المثارة حول التمويل أكد الأعضاء بأنهم لن يتركوا حقوقهم وسيحاسبون المجلس العسكرى لأنهم هم من شوهوا الحركة ومن لديه دليل عليه أن يتقدم به لساحات القضاء. وحضر اللقاء عضو مجلس الشعب الأسبق "سعيد العبودى" و"عبد الرحمن ديبة" رئيس مجلس مدينة بلبيس ,وأشرف قبر مسئول اللجان الشعبية ببلبيس الذى فتح النار على الإخوان وقال بأنهم "دعوة سياسية يجب أن تموت" و"قبر" يعتبر صاحب البلاغ الشهير الذى تقدم به للنيابة العامة ضد الرئيس " محمد مرسى" يتهمه بالنصب على الشعب وتم تحويل البلاغ للمحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. جدير بالذكر بأن المهندس أحمد ماهر وأسماء محفوظ والدكتورة كريمة الحفناوى والدكتور كمال الهلباوى اعتذروا عن حضور اللقاء.