عاودت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها بعد تراجعها على مدار 3 جلسات مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والأجانب على أسهم الشركات الكبرى والقيادية وخاصة أسهم قطاع "الاتصالات"ما ساعد على تماسكها. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 800 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 9ر393 مليار جنيه، مقارنة مع 1ر393 مليار جنيه أمس، فيما بلغت أحجام التداول الكلية بالسوق 3ر593 مليون جنيه. وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على إرتفاع نسبته 05ر0 في المائة، ليصل إلى 34ر5715 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات، /إيجي إكس 70/ بما نسبته 06ر1 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 52ر528 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا الذي أضاف نحو 48ر0 في المائة إلى قيمته ليصل إلى 67ر875 نقطة عند الإغلاق. وقال خبراء بالسوق ان جلسة اليوم شهدت العديد من الأنباء الإيجابية منها تلقي شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة دعوة للمشاركة فى تصنيع وتركيب محطات للكهرباء بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى العراق، فضلا عن منافستها على تنفيذ مصنع حديد المصريين فى "العين السخنة". وأضافوا أن أسهم قطاع "الاتصالات" شهدت نشاطا قويا بعد إعلان عن قيام شركة"فرانس تليكوم" بسداد 110 ملايين يورو لأوراسكوم للاتصالات لتحويل عقود خدمات لموبينيل ما دفع الأسهم لتحقيق نسب الارتفاع القصوى 10 فى المائة وهو ما حفز المستثمرين الأفراد على الأقبال على أسهم لصغيرة والمتوسطة.