أصدرت حركة الاشتراكيون الثوريون اليوم الخميس بيانا تستنكر فيه الخروج الآمن للمتورطين فى أحداث مذبحة ماسبيرو، مؤكدة أن يوم الحساب سيكون أقرب مما يتوقع كثيرون، وأن المصريين لن يغفروا للقتلة والمحرضين وكل من شاركوا فى هذه الجريمة سواء من أطيح بهم من السلطة أو قابعين عليها.
وتابع البيان :"نحن الاشتراكيون الثوريون نتعهد لروح الرفيق مينا دانيال ومئات الرفاق الذين ماتوا فى هذا اليوم وقبله وبعده، إننا لن نكف عن النضال مع الجماهير من أجل تقديم القتلة الحقيقيين إلى المحاكمة، فلا خروج آمن لقتلة الثوار يا مرسى".
واشار الى ان اليوم وبعد عام من ذكرى مذبحة ماسبيرو، وبدلا من أن يسعى الرئيس الذى يدعى الانتماء للثورة للقصاص من قتلة ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم، يضع يده فى أيديهم الملوثة بدماء الشهداء ويكرمهم بالأوسمة ويجرى تغييرا شكليا لرؤوس المؤسسة العسكرية والداخلية والإعلام تاركا الجسد الفاسد كما هو ودون أى محاكمة للقتلة وشركائهم من المحرضين".
واتهم البيان محمد مرسى رئيس الجمهورية بقيام جماعته بصفقة مع المجلس العسكرى والتى بدأت منذ مهزلة التعديلات الدستورية حتى اليوم، بحسب قول البيان ، مشددا على أن المصريين لن يغفروا للقتلة والمحرضين وكل من شاركوا فى هذه الجريمة سواء من أطيح بهم من السلطة أو قابعين عليها، وسيأتى يوم الحساب أقرب مما يتوقع الكثيرون. ونحن الاشتراكيون الثوريون نتعهد لروح الرفيق مينا دانيال ومئات الرفاق الذين ماتوا فى هذا اليوم وقبله وبعده إننا لن نكف عن النضال مع الجماهير من أجل تقديم القتلة الحقيقيين إلى المحاكمة، فلا خروج أمن لقتلة الثوار يا مرسى.
وانتقد البيان مرور عام على مجزرة ماسبيرو دون القصاص ومحاكمة المسئولين متعهدا بنضالها المستمر حتى الوصول لحقوق الشهداء، مطالبين الجميع بالاتحاد للمطالبة بمحاكمة عاجلة ثورية للقتلة والمحرضين فى كل المذابح من يناير 2011 وحتى الآن.