ترجمة – منار مجدي ذكرت صحيفة الجارديان أن الجيش الليبي فرض حصاراً على الميليشيا الإسلامية المعروفة باسم "جماعة أنصار السنة" والتي يشتبه في تورطها في قتل السفير الأمريكي في ليبيا، في منطقة نائية شرق البلاد ولكن قادة الجيش قالوا بأن هذه الجماعة في "غاية الخطورة" وأنهم يفتقرون إلى قوة النيران للقبض عليهم. كان أعضاء جماعة أنصار الشريعة قد فروا إلى منطقة الجبل الأخضر بعد أن طردهم المتظاهرين من قواعدهم في بنغازي ودرنة نهاية شهر سبتمبر الماضي. كما أنهم اقتحموا كمين بالقرب من نقطة تفتيش بالقرب من بلدة سوسة مما أسفر عن مقتل 4 ضباط.
وأضاف القادة بأن هذه الجماعة عادوا إلى المنطقة حيث نظموا المقاومة الإسلامية ضد الرئيس السابق معمر القذافي منذ 20 عام وقد حاول القذافي محاربة هذه الجماعة بقوة عتادها 30.000 جندي ولكنه لم يفلح في القبض عليهم لذا فهم بحسب القادة في حاجة إلى مساعدة الولاياتالمتحدة أو الدول الأوروبية.