قال يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إن إيران تسعى لضرب أهداف إسرائيلية في أنحاء العالم في محاولة لوقف اغتيال علمائها النوويين. نقلت صحيفة هاآرتس اليوم الجمعة عن كوهين قوله خلال ندوة مغلقة في تل أبيب إن إيران تعتقد أن إسرائيل تقف وراء الهجمات على خبرائها النوويين، التي أسفرت عن مقتل أربعة علماء منذ نوفمبر من العام 2010، مضيفا أن صناع القرار في إسرائيل يفكرون مرتين قبل أن يأمروا بالهجوم على أحد العلماء الإيرانيين.
وقال كوهين إن إيران تعمل جاهدة في الخارج من خلال الحرس الثوري الإيراني لضرب أهداف إسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرئيل أحبطت العام الماضي ثلاث هجمات خطيرة كانت على وشك أن تنفذ.
واستبعد رئيس الشاباك نشوب حرب فى المنطقة خلال العام الحالي، إلا إذا بادرت إليها إسرائيل، وأضاف أنه رغم عدم الاستقرار فى المنطقة عقب الثورات الاحتجاجية إلا أن احتمالات المبادرة لحرب ضد إسرائيل من أية جهة خلال العام الحالي ضئيل للغاية لكن من الجائز أن تفعل إسرائيل شيئا ما يقود إلى حرب.
وأضاف أن معضلة إسرائيل الرئيسية خلال العام المقبل هي كيفية منع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من الحصول على صواريخ يمكن أن تصل إلى المناطق الحضرية كمدينة تل أبيب، داعيا إلى العمل على ذلك دون التورط في عمل عسكري واسع النطاق في قطاع غزة.
وتابع أن الهدف الرئيسي للفصائل الفلسطينية في القطاع هو زيادة مدى صواريخهم إلى مدينة تل أبيب الكبرى، فضلا عن دقتها وحجم رؤوسها، مؤكدا أن هذا الأمر وضع خبراء الأمن الإسرائيليين في موقف صعب.