اتهمت الهيئة الحكومية للبث الإذاعي في الولاياتالمتحدةإيران بمحاولة التشويش على برامج تلفزيونية وإذاعية تبث في دول الخليج وسائر منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن التشويش طال راديو "صوت أميركا" و"الحرية/أوروبا الحرة" و"راديو فردا" الناطق باللغة الفارسية، وعدة محطات تبث في إيران ودول الخليج والشرق الأوسط، وحتى دول شرق أوروبا،
واستنكرت الهيئة الحكومية الأميركية هذه الخطوة الإيرانية، مشيرة إلى أنها تعد "انتهاكا صارخا لأحكام القانون المعمول به في مجال الإذاعة العالمية". وكانت هيئة شؤون الإعلام بالبحرين قد أعلنت عن تعرض باقتها الإذاعية والتلفزيونية لتشويش متعمد ومنتظم لأكثر من عشرة أيام، من جهة لم تسمها، وقد نجحت الطواقم الفنية والتقنية في مواجهة التشويش عبر بدائل فنية وتقنية حديثة ومتطورة،. و"إن خبراء غربيين اتهموا السلطات الإيرانية باللجوء إلى عمليات التشويش بعد موجة احتجاجات عصفت بإيران إثر انخفاض حاد في قيمة العملة المحلية". يشار إلى أن إيران أدرت في عام 2010، أدرجت عددا من هيئات الإذاعة الأجنبية على القائمة السوداء ل"المنظمات المعادية"، واتهمتها بدعم المعارضة الإيرانية والعمل على إثارة التوتر في البلاد والتحريض على اضطرابات. وكانت شرطة مكافحة الشغب الإيرانية اشتبكت، الأربعاء الماضي، مع متظاهرين وتجار عملة في طهران بسبب انهيار الريال الذي فقد 40 في المئة من قيمته مقابل الدولار خلال أسبوع، في ظل تشديد العقوبات الدولية المفروضة إيران.