قبل24 ساعة من مغادرة وفد شباب الثورة المصرية العاصمة الايرانيةطهران بعد اسبوع مثلوا خلالة مصر فى المؤتمر الدولى لشباب الصحوة الاسلامية فوجىء اعضاء الوفد بحضور القنصل المصرى فى طهران مصطفى سالم الذى لم يسمع بة احد من اعضاء الوفد طوال اسبوع تواجدهم فى مصر حيث اجتمع بهم قرابة 3 ساعات ببهو فندق استقبال بوسط طهران حيث مقر اقامة وفد الثورة المصرى حيث بدء الاجتماع بحضور قرابة 40 من اعضاء الوفد البالغ 180 شاب مصرى وانتهى الاجتماع بالقنصل المصرى بمفردة مما اضطرة ان يغادر الفندق بعد موقف محرج بسبب مهاجمة الشباب لة بسبب اقولة لهم وطلبة عدم زيارتهم ايران مرة اخرى وان هذة الزيارات تزعج دول عربية لها افضال على مصر وان ايران لاتريد خيرا لمصر وان....الخ وحينما تصاعدت حدة النقاش بين الشباب والقنصل المصرى الشاب الذى قال انة ((زهق من العمل فى ايران)) ويحلم بالانتقال الى سفارة مصر فى واشنطن لانها هى ((الملعب الكبير)) و((المطبخ داخل الخارجية المصرية للترقى ))على حد قولة ،قال سالم انة فلول ويعترف بذلك وان والدة كان مسؤل سابق كبير فى امن الدولة بمصر وخدم بشرف وانة كان ضابط شرطة قبل ان يلتحق بالخارجية باعتبارة فلتت عصرة ودفعتة .
وحينما سئلة الشباب عن عدم حضور اى مسؤل من السفارة المصرية لمطار طهران لاستقبالهم ا والى مقر اقامتهم بطهران مثلما فعلت كل سفارات العالم مع وفودها من الشباب الذى حضر لمؤتمر الصحوة تهرب سالم من السؤال وادعى انة لم يكن لديهم خبر تمام او علم حتى انتهاء المؤتمر ،وتواصل انسحاب الحضور من اللقاء مما اضطر القنصل المصرى الى المغادرة للفندق خاصة بعد ان وجهة نصيحتة للشباب بعدم الحضور لايران مرة اخرى لاننا ((مش عايزين وجع دماغ))على حد قولة لينتهى اللقاء برفض الشباب حتى مجرد التقاط الصور التذكارية معة او الحصول على رقم هاتفة او وسائل الاتصال بة.