عبرت مقالات الصحف الألمانية الخميس 2فبراير عن صدمتها من أحداث العنف التي وقعت في ملعب بورسعيد، عقب مباراة بين نادي المصري ونادي الأهلي، والتى راح ضحيتها 74 قتيلاً .
حيث نقلت صحيفة "بيلد" الشعبية، فقد حملت صفحتها الرئيسية عنوان "هل تم التخطيط لمجزرة كرة القدم في بورسعيد؟"، وذكرت أن العالم صُدم جراء ما وقع بعد المباراة. وأضافت الصحيفة أن هذه الحادثة هي الأسوأ منذ مقتل 78 شخصاً في غواتيمالا في شهر أكتوبر 1996، بعد مباراة بين غواتيمالا وكوستاريكا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
. اما صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" عن شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، في حديث أجرته معه قناة "أون تي في" المصرية، قوله: "لقد انتهى كل شيء وقررنا جميعاً ألا نلعب كرة مرة أخرى". وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن مانويل جوزيه، مدرب الأهلي قال في حديث تلفوني مع قناة "إس آي سي" البرتغالية بعد الأحداث مباشرة، إن "الشرطة وحدها تتحمل المسئولية عما وقع"، بينما وصف أوسكار أوليزوندو، مساعد جوزيه، ما وقع بأنه "عار، خصوصاً أنه كان في الملعب ثلاثة آلاف شرطي".
بينما صحيفة "دي تسايت" تناولت على موقعها الإلكتروني مذبحة بورسعيد تحت عنوان "ما حدث لم يكن صدفة"، إذ
أكدت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أن جماهير الفريقين كانت ممتلئة بالكراهية تجاه بعضها، وذكرت أن محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المصري وعضو جماعة الإخوان المسلمين، قد اقترح حجب البث التلفزيوني عن الجلسة الطارئة للبرلمان المصري الخميس، الخاصة بمناقشة أحداث ملعب بورسعيد. لكن طلبه قوبل برفض شديد من أعضاء البرلمان، الذي يشكل الإخوان المسلمون نصفه تقريباً.