الأسهم العقارية تدفع أبو ظبى للصعود وهبوط بورصة مصر

رويترز
أغلق المؤشر العام لسوق أبو ظبى عند أعلى مستوى فى 14 شهراً أمس الثلاثاء مدعوماً بالأسهم العقارية التى ارتفعت بفعل اندماج محتمل فى القطاع المتعثر.
وكان سهما الدار وصروح العقاريتين المحركين الرئيسين للبورصة واستحوذا على نحو 75 بالمائة من التداولات الإجمالية بالسوق.
وقالت الشركتان فى بيان مشترك للبورصة، إن الفحص الفنى للاندماج المقترح مستمر وإن المحادثات بلغت مرحلة متقدمة، كان مسئول بارز فى صروح قال يوم الأحد إن إعلاناً قد يصدر فى غضون شهر.
وقال هيثم عرابى الرئيس التنفيذى ومدير الصندوق فى جلف مينا للاستثمار "تجرى مضاربة كثيفة على أسعار الأسهم ومازلنا نحتاج بعض الإيضاحات بشأن تفاصيل الاندماج، لكن - ولاسيما فى حالة صروح - يجرى التداول بقيمة أقل من القيمة الدفترية لذا يتطلع المتعاملون للاقتراب من السعر الذى يعتقدون أن بنبغى أن يكون".
وأضاف أنه مازال هناك مجال إلى حد ما لصعود أسهم الشركتين والمؤشر بصفة عامة.
وأغلقت الأسواق الأخرى فى المنطقة على تباين مع هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالى فى ظل مخاوف متعلقة بإرجاء محادثات مع صندوق النقد الدولى بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، والقرض مهم لاستعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى.
وقال هشام متولى المتعامل لدى أراب فاينانس للسمسرة فى القاهرة "لا تزال السوق متأثرة بأنباء صندوق النقد الدولى التى دعمت أيضا شعورا عاما لدى المستثمرين بأن السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة غير واضحة".
وأغلق المؤشر الرئيسى منخفضا 0.7 فى المئة عند 5612 نقطة. وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 0.3 فى المئة بينما هوى سهم بايونيرز القابضة 6.6 فى المئة مشكلا ضغطا على المؤشر.
وفى دبى ضغطت عمليات بيع لجنى الأرباح من المكاسب المتحققة فى الآونة الأخيرة على مؤشر السوق الذى هبط لأول مرة فى أربع جلسات وكان قد سجل أمس الاثنين أكبر مكسب يومى منذ يوليو.
وأغلقت الأسهم العقارية التى دفعت المؤشر للصعود فى الجلسة السابقة على انخفاض.
وتراجع سهم الاتحاد العقارية 2.7 بالمائة بينما انخفض سهم إعمار العقارية القيادى 0.8 فى المائة مسجلاً أداء أقل من مؤشر البورصة الذى هبط 0.3 فى المائة.
وارتفعت السوق فى السعودية وقطر وسلطنة عمان بشكل طفيف، وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: أبو ظبى.. ارتفع المؤشر 0.5 فى المائة إلى 2647 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.7 فى المائة إلى 5612 نقطة.