قال المجلس القومى لحقوق الإنسان فى بيان شديد اللهجة له اليوم أن هذا الحادث هو حلقة فى سلسلة ممتدة من الأحداث ترتبت على استمرار حالة الانفلات الأمنى و عدم صدور إحكام رادعة ضد الجناة والمتورطين فى جرائم قتل و إصابة المتظاهرين السلمين و ترويع المواطنين و انتهاك حقوقهم الإنسانية ويعبر المجلس عن رفضة القاطع لمحاولات استعداء المواطنين المصريين بعضهم ضد البعض و ضد الثورة وأهدافها المشروعة وضد القوى الثورية التى شاركت فيها و هو ما تجسد جليا فى فى احداث إستاد بورسعيد ,طالب المجلس اجراء تحقيق عاجل و مستقل فى الاحداث تعرض نتائجه بشفافية على الرأى العام و إحالة المتورطين فى هذه الاحداث عمدا أو تقصيرا لمحاكمة عاجلة لضمان عدم افلات أى من مرتكبى هذه الجرائم من العقاب . وحمل المجلس جهاز الأمن لمسئوليته عن القصور الشديد و الواضح فى عدم توفير الحماية للمواطنين فى إستاد بورسعيد، بما يترتب على ذلك من جزاءات جنائية و إدارية. . كما أكد المجلس أن حماية أرواح و أمن و سلامة المواطنين هى مسئولية الدولة التى يجب ان تضطلع بها و حدها دون تدخل من أية اطراف اخرى عبر مؤسساتها الرسمية .