تظاهر الآلاف اليوم الأحد في باريس احتجاجاً على سياسة التقشف الأوروبية وذلك قبل يومين من مناقشة البرلمان لمعاهدة الميزانية الاوروبية.
وتأتي هذه التظاهرة في الوقت الذي يبدأ فيه النواب الفرنسيون اعتباراً من الثلاثاء بحث معاهدة الميزانية الأوروبية التي تعني بالنسبة لحزب اليسار اقراراً بسياسات التقشف الأوروبية. ومن المقرر أن تصادق الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ قبل نهاية أكتوبر على هذه الوثيقة التي ترغم الدول ال25 الموقعة عليها أن لا تتجاوز في المدى المتوسط العجز الهيكلي أي 0.5% من اجمالي الناتج الداخلي.