أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوات الجيش نزلت إلى مدينة رفح لتأمين الأقباط بعد التهديدات التى تعرض لها الأقباط وأسفرت عن تهجير 9 أسر أقباط من أماكنهم . حيث وصلت للمرة الأولى قوات من الشرطة العسكرية لتأمين الشيخ زويد ورفح حيث انتشرت على الأكمنة من العريش حتى كمين الماسورة ويتم فحص هويات العابرين وتفتيش السيارات فى ظل غياب الشرطة المدينة من أحداث الثورة عن المدينة , مشيرا بأنه تم تشديد الإجراءات الأمنية قرب منطقة المحال التجارية برفح وتدعيم قوة الأكمنة بصخور ومصدات حديدية ومدرعات خفيفة .
من ناحية أخر قدم أقباط رفح رفعوا قائمة مطالب إلى الجيش لتأمينهم والاستمرار فى المدينة وفى انتظار تلبيتها وفى حال تعذر ذلك سيرحلون إلى العريش للحاق ببقية الأسر، وكانت تهديدات من مجهولين طالبت الأقباط بالرحيل من رفح فيما أطلق النار على أحد المتاجر مما أثار موجة من الفزع بين الأقباط، فى الوقت الذى يطالب الأنبا قزمان الأسقف العام لشمال سيناء بتكثيف التواجد الأمنى وحماية الأقباط برفح وبسط سيطرة الدولة على المنطقة وتأمينها مبديا ارتياحا لتضامن منظمات المجتمع المدنى والأحزاب مع الأقباط خلال وقفة اليوم أمام الكنيسة بحى الضاحية
وأكدت مصادر أمنية أن هناك أسرتان لم ترحلا لارتباطهما بمتجرين أحدهما فتح أبوابه منذ يومين وهو متجر أبو جورج "ممدوح نصيف" والآخر متجر أدوات كهربائية فتح اليوم لأول مرة بعد وعود من الجيش بتأمين المنطقة , حيث اجتمتعت بهم قوات الجيش وطلبت منهما الاتصال بالجيش حال تعرضهما لأية تهديدات من المجهولين وقامت بتمشيط مناطق الحدود ومراقبة الأنفاق .