لم تكن أحداث الشغب والعنف التي جرت اليوم في مباراة الأهلي والمصري في ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 70 قتيل و 400 مصاب أحداث شغب رياضي فقط بل كانت لها أبعاد سياسية اكبر من ذلك بكثير وقد ظهر هذا بشكل واضح في آراء الكثير من الأدباء والرياضيين والسياسيين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك. منهم من قال انها مؤامرة متعمدة ومنهم من يتهم وزارة الداخلية بالتخاذل وأن المجلس العسكري وراء هذه الأحداث مثل حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وقد قال:" أن احداث اليوم تعد كميناً لكل من شارك في الثورة ومن بينهم الألتراس".
وقال د/ محمد العدل المنتج السينمائي : "احنا مش آسفين يا مشير وأهالي بورسعيد لا يفعلوا ذلك".
أما د/ مصطفى النجار قال : "اليوم سقطت حكومة الجنزوري وحان وقت رحيلها ويجب تبكير انتخابات الرئاسة حتى يعود الوطن وطن". وأضاف "النجار" : "ما يحدث ليس صدفة وهناك ما يحاك لنا .
وقال عصام شرف رئيس الوزراء السابق: "ما حدث من احداث شغب داخل ملعب بورسعيد يعتبر فوضى ممنهجة".
وقال يسري فودة: "لو سقط هذا العدد من الأبرياء في اي دولة محترم شعبها لسقطت حكومات العالم وذهب كبار المسئولين للسجون".
وقال أيمن نور: "مايحدث ليس فوضى ولا هو كرة قدم ويحمل المسئولية الكاملة للمجلس العسكري وحكومة الجنزوري لأنهم المسئولين عن إدارة البلاد".
وطالب عمرو حمزاوي بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد ومحافظها فوراً.
وعصام العريان عضو مجلس الشعب لدى حزب الحرية والعدالة يحمل قوات الأمن والجيش مسئولية ما حدث .
وصرح أيضاً وائل غنيم أن تصريحات المشير طنطاوي الإعلامية ورؤيته للأحداث تؤكد أن مصر في حاجة ماسة إلى قيادات حقيقية تقودها
وقال إسلام الشاطر لاعب بتروجيت : "اعلن عدم لعبي كرة القدم مجدداً بسبب هذه الأحداث".
وايضاً عبر لاعبي النادي الأهلي عن فزعهم مما جرى كل وأعلن كل من (محمد ابو تريكة) و(عماد متعب) و(محمد بركات) اعتزالهم كرة القدم نهائياً احتجاجاً على ما حدث للجماهير ببورسعيد وقال عماد متعب: "هذه حرب وليست كرة قدم بأي حال من الأحوال.
وقال شريف إكرامي: "اقسم بالله لن أدخل الملعب مرة أخرى إذا لم تحصل الجماهير على حقها".
كما أعلن التوأمان حسام وإبراهيم حسن استقالتهما من رئاسة الجهاز الفني للنادي المصري.
وقد اعتصم أهالي المصابين وجماهير ألتراس الزمالك والأهلي أمام نادي الأهلي احتجاجاً على أحداث بورسعيد وقالوا أنهم لن يضيعوا حق الشهداء أو يتهاونوا فيها وأنهم يحملون الأمن والجيش المسئولية الكاملة ويطلبون التحقيق الفوري ومعرفة المتسببين في هذه المجزرة