قدم الزملاء صحفيى "جريدة الشعب"الشكر للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب تضامنه مع أزمتهم، حسب بيان أصدروه اليوم قائلين: في الوقت الذي زار فيه الدكتور محمد بديع الصحفيين المعتصمين في مقر نقابتهم، مساء يوم الخميس الماضي، مثنيا على دور جريدة الشعب في التصدي لفساد نظام مبارك، داعيا الحكومة لحل المشكلة، بل ومكافأة الصحفيين لا عقابهم على تضحياتهم.
كما أعلن صحفيو الشعب رفضهم لمراوغات الحكومة، ويؤكدون أنهم متمسكون بتحقيق مطالبهم المشروعة، ولن يتنازلوا عن أي منها تحت أي ظرف، وتتمثل هذه المطالب في تسوية الرواتب بما يتوافق مع زملائهم في الصحف الحكومية وصرف متجمد فروق التسوية، وسداد أٌقساط التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف المملوكة للشعب المصري، وهي المطالب التي أقرها اتفاق مكتوب في ديسمبر 2009، بينهم وبين نقيب الصحفيين بصفته، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى بصفته
وكشف صحفيو الشعب أنهم كلفوا الزميل طلعت رميح مفاوضا وحيدا ومتحدثا باسمهم مع الجهات الرسمية في الدولة، ويطالبون كل من يرغب في التفاوض معهم الالتزام بتحقيق المطالب الثلاثة متزامنة، والتفاوض فقط مع الزميل المكلف منهم.
وقال الصحفيين فى اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى: "إن جهات رسمية بالدولة قدمت عروضا وإغراءات لعدد من صحفي الجريدة بغرض إجهاض اعتصامهم، وبث بذور الفرقة بين صفوفهم.
وكان وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قد دعا الصحفيين إلى كتابة رغبات التوزيع، دون تحقيق مطلب تسوية الأجور وتسديد التأمينات، وهو ما يتناقض مع الأسس المنطقية والعادلة لحل المشكلة، لأن تقديم التوزيع على التسويات بشقيها يخلق حالة من الانقسام بين المعتصمين، ويعلق تنفيذ المطلبين الماليين