اعتصم معلمى مدرسة جمال عبد الناضر التجريبة "القومية"سابقا منذ بداية العام الدارسى وذلك بسبب عدم حل مشكلتهم ،والتى تتعلق بتعيينهم وحصولهم على الحقوق المادية ،وحاول قيادات بوزارة التربية والتعليم الا ان الامر لم ياتى بفائدة واصرور على ام تعينهم على درجاتهم المالية بدرجة معلم خبير او عودة المدرسة مرة اخرى الى المعاهد القومية . كشف الدكتور رضا مسعد السعيد رئيس قطاع التعليم أن وزارة التربية والتعليم تدرس عودة مدرسة جمال عبد الناصر التجريبية الى مدرسة قومية وذلك فى حالة عدم وجود مخرج قانونى لتعيين المعلمين على الدرجات المالية طبقا لأعمارهم ،حيث أن تلك القومية تدار بواسطة الاهالى والمعلمين الذين يعملون به لا يتبعون وزارة التربية والتعليم . مضيفا مسعد أن المشكلة التى تواجهنا حاليا هى تعين هولا المعلمين لان معدل اعمارهم يتخطى 50 عام او اكثر وأن المشكلة تمكن فى انه بعد تحويل المدرسة لقومية الى تجريبة اصبحت تتبع وزارة التربية والتعليم والمعلمين العاملين بهم يتبعون الوزارة ،وانه فى حال تعيينهم سوف يتم تعيينهم على درجة معلم مساعد فى حين أن المعلمين الذين فى اعمارهم على درجة معلم خبير ،موضحا انه سوف يتم درسة الموضع مع المستشار القانونى وانه فى حال عدم وجود حل سوف يتم عودة المدرسة مرة اخرى الى قومية . كاشفا أنه فى تلك الحالة سوف يتم نقل الطلاب الموجودين حاليا بالمدرسة الى المبنى المجاور للمدرسة حيث أن هناك مبنى خالى سوف يتم تحويله الى مدرسة تجريبة وذلك لان الطلاب الموجودين حاليين فى المدرسة تجربيات وان تعود . موضحا مسعد أن ذلك الخطأ وقع منذ قرار الدكتور احمد ذكى بدر وزير التعليم الاسبق الذى اصدر قرار بتحويل المدرسة الامر الذى قوابل بالرفض وقتها ،مشيرا الى أن هولا المعلمين الذين يعملون فى تلك المدرسة لا يتبعون الوزارة لان المدرسة تدار بواسطة الاهالى وذلك تحت اشراف وزارة التربية والتعليم . جدير بالذكر أن الدكتور احمد ذكى بد وزير التربية والتعليم قد اصدر قرار بتحويل المدرسة جمال عبد الناصر القومية الى تجريبية وهو الامر الذى رفضه المعلمين وقتها ولكن اصر بدر على قرار ، وكانت قد اندلعت مشكلة العام الماضى بسبب المتعلقات المادية الا أنه تم حل الموضوع ، وظل الصراعات طوال العام الماضى وهددتها وقتها وزارة التعليم بنقل الطلاب من المدرسة الا ان الامر لم ياتى بفائدة واصر المعلمين على اعتصامهم.