قال الدكتور محمد البلتاجى رئيس لجنة المقترحات والحوارات بالجمعية التأسيسية للدستور،أمام اجتماع الجمعية اليوم الثلاثاء، أننا "لا نريد تجميلا ولا تزويرا لأعمال الجمعية، لكننا نريد توضيح ما يبذله أعضاء الجمعية من مجهود طوال الييل والنهار، مقتطعين ذلك من وقتهم وعملهم دون مقابل"، مؤكدا فى الوقت نفسه أن هناك هجوما بشكل منهجى من بعض الفضائيات ضد عمل الجمعية، بهدف تحطيم مشروع الدستور أمام الشعب. وطالب البلتاجى بعقد عدة لقاءات بين لجنة الحوارات والمقترحات واللجان الأربعة بالجمعية، لمناقشتهم فى أسباب ما توصلوا إليه من أبواب فى الدستور، خاصة وأن لجنة المقترحات تلقت مطالب من فئات عديدة مثل العمال والفلاحين والمعوقين والرياضيين، وفوجئت بأن بعضها تم تجاهله، قائلا: ّأننا نريد من اللجان المختصة تفسير لذلك، وأما أن يقنعونا بوجهة نظرهم أو نقنعهم نحن بمطالب تلك الفئات، لأننا وكلاء عن المجتمع الذى استمعنا إليه، بحيث نصل لمشروع دستور شارك فيه".
كما طالب بدعوة رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء من المجلس، للاستماع إلى رأيهم فى وجود مجلس الشيوخ من عدمه.
وحول وضع المصريين بالخارج، قال البلتاجى: "كنا وما زلنا حريصين على التواصل مع المصريين فى داخل وخارج مصر، لكننا وجدنا أن الحديث عن مسألة السفر تم فى إطار من المزايدات، فاتفقنا على تأجيل السفر للخارج حتى الانتهاء من مسودة الدستور كاملة، وما سيتم من سفريات لن يتم بوفود كبيرة، كما تم الاتفاق مع أعضاء الجمعية الذين يحضرون مؤتمرات أو ندوات فى دول خارجية، أن يقوموا بلقاء الجاليات المصرية فى تلك البلاد، وستقوم اللجنة بتنظيم تلك اللقاءات بالتنسيق مع السفارات المصرية"، لافتا إلى أن ذلك لن يكلف الجمعية شيئا".