أحمد هيكل قام الإعلامى " وائل الإبراشى " بإجراء حواراً هاتفياً مع الممثلة العالمية '' سيندى لى جارثيا'' بطلة الفيلم المسيئ للنبى ''صلى الله عليه وسلم '' أثناء تواجدها فى ولاية '' كاليفورنيا'' الأمريكية , خلال برنامجه '' العاشرة مساء'' حيث أكد الابراشى قبل حواره معها إلى أنه مع مقاطعة كل أبطال الفيلم لكن اعتذار '' سيندى '' للمسلمين وحديثها عن إنها وقعت ضحية لعملية خداع من القائمين على هذا العمل المسيئ دفعه إلى حوارها لمعرفة بعض الأسرار ولماذا قدمت اعتذارها للمسلمين، وحقيقة المخاوف التى تسيطر عليها من قتلها بعد تلقيها تهديدات بالقتل .
فقد بدأت " سيندى " حديثها :'' تلقيت مكالمة من '' سان باثيلى''وقام بدعوتى لما يسمى بفيلم عن المدافعين عن الصحراء وهو ما فهمته إنه كان فيلما يستند إلى تاريخ ما قبل ألفى عاما وهو '' أكشن'' تدور أحداثه فى الصحراء''. وأضافت إنها تحدثت مع زوجها عن أنها ستتزوج '' جورج'' ثم فوجئت بتحويل المشهد على أنه يتعلق بالرسول محمد '' صلى الله عليه وسلم ''وهو ما فوجئت به بعد ذلك حيث تم دبلجة كلماتها وتشويه المشهد دون أن يكون لها يد فى ذلك. وشددت سيندى أنها لم يكن لديها فكرة عن العمل يتعلق عن ظاهرة دينية على الإطلاق ، ولم يتم الإشارة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لكن تم الإشارة إلى '' الله'' والأوراق والأدوار الخاصة بالعمل ولم يكن لديها علماً بما حدث ولو كانت تعلم لما قبلت لأنها تتمثل بالاخلاق الحميدة. وأشارت إلي إنها سألت المخرج والمنتج لماذا تسببت فى هذا العمل والفتنة فقال لى : إن شخصاً هو الذى كتب السيناريو غيره ، مشيرا إلى أنها شعرت بالحرج الشديد لأنها لم تكن على العلم ولم تكن لديها فكرة مسبقة بما يدور فى الفيلم. وتابعت : '' أنا لا أريد أن أتحمل أى شيء والعالم كله يستحق الإجابة عما حدث ومن حق الجميع أن يغضب مما حدث ". وقالت جارسيا إنها تعرضت للخديعة من قبل القائمين على الفيلم لأن الفيلم الأصلى كان عن محاربى الصحراء لكن ما حدث تم تغييره وتشويهه وتم أيضا دبلجة كلماتى وتضمن مشاهد سوقية تسببت فى الأزمة الحالية. وقالت جارسيا إنها قررت رفع دعوى قضائية وتبحث عنه وتسعى لملاحقة منتج الفيلم الذى خدعنى وورطنى فى عمل سيئ ومشبوه إلى هذا الحد. قالت جارسيا: عندما بدأنا الفيلم ادعى المنتج أنه مصرى وأننى سآتى إلى مصر أولا ولم أعرف شيئا عن معتقداته أو مسيحيته وأنه تم نشر الإعلان على'' اليوتيوب ''كنت قد تلقيت بعض المديح عن الفيلم ،و لكن عندما شاهدته على ''اليوتيوب ''كان على أن أعرف التفاصيل المسيئة التى أحاطت بالفيلم.
وكشفت أنها لم تواجه أية تهديدات لكن , قائله : " واجهت هجوما على موقع التواصل الاجتماعى '' فيس بوك'' لكن هناك رد واحد ، وقالت إن الرجل الذى جلست معه ذا شعر طويل ". وقالت إنهم كانوا يتحدثون فى الفيلم عن ابنتها وأنها كانت ستوصيه لكى يتزوج من ابنتها ثم فوجئت بتحول هذا الشخص بعدها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وتابعت ''ليس صححيحا أننى أهرب بعنقى من القتل.. لكن تعرضت بالخداع ولدى إثبات يثبت أننى تعرضت للخداع.. وهناك السيد جورج وكل شيئ مكتوب على الورق والمكافأة التى تقاضيتها موجودة.. لأننى ورد إسمى فى خطأ فادح وقع فيه الكثير ضحايا وأنا منهم ''. وقالت ''سيندى لى جارسيا'' رداً على شعورها من غضب المسلمين ، ''أنا شعورى كان قاسيا لأننى شعرت إننى مسئولة مع غيرى عن الألم الذى لحق بالمسلمين فى أنحاء العالم ومن حقهم أن يغضبوا لأنهم أصحاب حق فى هذا''. واضافت أن '' نيقولا'' المصرى المسيحى متورط فى قضايا بنكية، ومواد مخدرة وملاحق من قبل القضاء حسبما عرفت بعده , مشيره إلي أنه قام بكتابة السيناريو الذى تم تصويره .
ووجهت '' سيندى'' رسالة للمسلمين : " يجب أن تعرفو أننى لم أسيئ للنبى أو إلى الله ولم يكن لدى علم أن الفيلم به بعدا دينيا ويجب أن يعلمو أننى لم يكن لى صلة أو علاقة بايذاء مشاعر المسلمين فكل شخص له معتقداته الدينية والله واحدا ليس هناك غيره ". وقالت إنها تتمنى أن تعود للوراء لترفض هذا العمل المسيئ للإسلام والبشرية جمعاء كما أن الإنجيل أوصانا بأن نكون دعاة سلام ولا نلحق الايذاء بأحد