قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف، اليوم الأحد، إن نحو 50 شخصًا اعتقلوا لصلتهم بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الأسبوع الماضي، والذي قال إنه من تدبير أجانب على صلة بتنظيم القاعدة.
قال المقريف إن من المؤكد أن الهجوم من تدبير أجانب دخلوا البلاد قبل بضعة أشهر وكانوا يخططون لأعمال إجرامية منذ وصولهم مشيرًا إلى أن بعضهم من مالي والجزائر.
أضاف المقريف أن الوضع الأمني في ليبيا ما زال "صعبا" بالنسبة للأمريكيين فضلا عن الليبيين. وتريد الولاياتالمتحدة أن يتولى مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في الهجوم على القنصلية لكن المقريف قال إنه قد يكون من المبكر للغاية إرسال محققين.
وقال الرئيس الليبي إنه قد يكون من الأفضل للأمريكيين أن يقفوا بعيدًا لفترة حتى تقوم السلطات الليبية نفسها بما ينبغي القيام به. وأضاف المقريف أنه لا شك في أن الهجوم كان مدبرا وليس رد فعل عفويًا على الفيلم المسيء للنبي محمد مشيرًا إلى أنه تزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
وقال المقريف إن مثل هذه الأفعال القبيحة والإجرامية ضد السفير الراحل كريس ستيفنز وزملائه لا تمثل بأي حال وبأي صورة آمال ومشاعر الليبيين تجاه الولاياتالمتحدة ومواطنيها.