صرح رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف ان الهجوم الدامي على القنصلية الليبية في بنغازي الثلاثاء كان "مدبرا ومخططا له"، مشيرا الى احتمال تورط القاعدة والى وجود "عناصر اجنبية" في ليبيا التي قال انها لن تسمح بتنفيذ اجندات اجنبية على اراضيها مستبعدا "صوملة او افغنة" بلاده. ولم يستبعد المقريف تورط تنظيم القاعدة في الهجوم على القنصلية الاميركية، مقرا بوجود "ثغرات امنية" في مؤسسات البلاد وعد بتلافيها ومعتبرا ان وصول جنود اميركيين لتامين البعثة الاميركية في طرابلس امر عادي بعد مقتل السفير الاميركي كريس ستيفنز في الهجوم الدامي الذي استهدف مساء الثلاثاء القنصلية الاميركية ببنغازي قال المقريف "هناك تدبير. لم تكن هناك مظاهرة سلمية ومن ثم انقلبت إلى عمل مسلح او عدوان او اعتداء. لقد كانت من الاول مدبرة على هذا النحو. ثم أن الهجوم نفسه والطريقة التي تم بها العدوان .. مرة واثنتين، وبعد عدة ساعات .. وهذا يؤكد أن هذا الامر كان مدبرا ومخططا له للوصول إلى هدف معين وذكر بان الهجوم "جاء في هذا التوقيت وهو الحادي عشر من سبتمبر" تاريخ هجمات القاعدة على الولاياتالمتحدة في 2001 وقال المقريف "لا استبعد اننا سنكتشف اشياء تربط بين القاعدة وهجوم القنصلية الاميركية واقر المسؤول الليبي بأن "هذه الحادثة نبهت السلطات الليبية الى ثغرات موجودة في عملها الامني من خلال مختلف الاجهزة، مضيفا لعل هذا سيكون حافزا ودافعا إلى أننا سنضبط أداء هذه الأجهزة ونسد كل الثغرات الموجودة في ادائها وهذا أمر بالنسبة لنا في غاية الاهمية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة