أحمد فتحى الدسوقي أنتهت الإدارات التعليمية ، ومديرى ونظار المدارس فى مراكز بنى سويف السبعة من تجهيزها إستعداداً لإستقبال الطلاب غداً ، فى أول أيام العام الدراسى الجديد . وبدأت ملامح الإنضباط والإلتزام تغطى وجوه معظم الطلاب والأسر فى بنى سويف مع أقتراب بداية العام الدراسى ، فالجميع يستعد للإستيقاظ مبكرا للذهاب الى المدرسة ، وإن كان ذلك صعبا على كثير من الأطفال. وأنتهت أيضا أيضا الأسر السويفية من الاستعداد لمتابعة المذاكرة والدروس الخصوصية وتأمين احتياجات العام الدراسى من الأدوات المدرسية والزى المدرسى و "السندويتشات". فى البداية تؤكد "سميرة حسانين" ممرضة : أن بداية الفصل الدراسى يكون مرهقا بعض الشىء وخاصة بعد الخروج من حالة الراحة التى كنا عليها خلال فى شهر رمضان وإجازة العيد، فأنا وكل الأمهات نواجه صعوبات فى تأقلم الأولاد على الدراسة من جديد والانضباط، والتجهيز للدراسة يحتاج المجهود بسبب النزول المستمر إلى الشارع لشراء ما ينقص من أدوات وملابس وشنط ولاستقبال السنة الجديدة.بينما تقول "نادية رشاد" ربة منزل : أن أسرتها إستعدت للعام الدراسى الجديد بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، حيث بدأت ابنتى التى تدرس فى الثانوية العامة الدروس من هذا الوقت، وأختلف بعدها نظام المنزل فى المواعيد وعدم فتح التليفزيون وقت درس الابنة. وتضيف "فاطمة الحسينى" موظفة : أنها تفضل أن تشترى مستلزمات الأولاد مع أول يوم دراسة، لأن المدرسة تقوم بإعطاء التلميذ الطلبات جاهزة فى ورقة، وهذا ما يسهل على أولياء الأمور شراء احتياجاتهم فقط، ولكنها اعتادت، كما تقول، أن تشترى الكتب الخارجية قبل العام الدراسى لزوم بدء الدروس الخصوصية قبل موعد الدراسة بوقت قد يصل إلى شهر كامل، ولهذا السبب تختفى الكتب الخارجية مع أول أسبوع فى الدراسة، ولكنها تتمنى أن تنتهى موضة الدروس الخصوصية ويرجع الطلبة للمدارس مرة أخرى، كما كنا نعشق المدرسة، ونذهب إليها يوميا وبدون انقطاع فى كل الأعوام الدراسية وخصوصا الثانوية العامة. وعن إستعدادات هيئة الأبنية التعليمية للعام الدراسى الجديد ، أكدت المهندسة "إيمان مصطفى" مدير فرع الهيئة ببنى سويف : على الإنتهاء من إعداد خمس مدارس ودخولها الخدمة هذا العام بعد بناء إحداها وتطوير وتعلية أسوار أخريات منها 4 مدارس ابتدائية بمركز الواسطى، بالإضافة إلى مدارس "عزبة الشنطور الابتدائية والسيدة خديجة الثانوية بمركز سمسطا، وأيضا مدرسة صفط النور للتعليم الأساسى بمركز الفشن ومدرسة الشيخ على بهلول للتعليم الأساسى بشرق النيل مركز بنى سويف". ومن ناحية أخرى أوضحت "سامية أمين" وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف : أن المتعهد المسئول عن نقل الكتب الدراسية الجديدة يقوم يومياً بنقلها من مخازن الوزارة وتسليمها إلى مخازن المديرية، ومنها إلى الإدارات التعليمية المختلفة بمراكز المحافظة، وأشارت إلى أن نسبة الكتب الدراسية التى تم صرفها فى المراحل التعليمية المختلفة بالمحافظة بلغت 95% للمرحلة الابتدائية و95% للإعدادية و88% للثانوية و70% للتعليم الفنى.
فيما أكد المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بنى سويف: أنه قد تم تخصيص 4 ملايين جنيه لأعمال الصيانة البسيطة، والخاصة بأعمال الكهرباء والسباكة والنجارة والدهانات بالمدارس، مطالباً مسئولى الهيئات الحكومية المعنية بضرورة متابعة عملية النظافة داخل وخارج المدارس والمناطق المحيطة بها بصفة مستمرة ودائمة.
وأضاف "بيبرس" أنه قد تم تكليف مديرى الإدارات التعليمية بإرسال أمر إدارى لمديرى المدارس بمراكز المحافظة بمسئوليتهم الكاملة عن نظافة المنطقة المحيطة بأسوار المدرسة، وذلك من خلال التنسيق مع مسئولى ورؤساء الأحياء بالمدن والمجالس القروية لتوفير الدعم اللازم لتجهيز واستكمال أعمال الصيانة بالمدارس، لافتا إلى أهمية التنسيق مع الشرطة لتأمين الطلاب، خاصة فى المدارس الفنية للقضاء على مظاهر السلوك السلبى لبعض الطلاب، مشدداً على تسليم الكتب فى أول يوم دراسى دون ربط ذلك بدفع المصروفات.
وأشار "بيبرس" إلى أنه قد تم إعتماد 48 مليون جنيه للتغذية المدرسية، يستفيد منها 551ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى وجبة جافة لطلبة التربية الخاصة.