كشفت تحريات المباحث فى حادث انهيار منزل روض الفرج، أن العقار المنهار لم تصدر له أى قرارات إزالة من قبل، على الرغم من تردى حالته، حيث أنه قديم جدا ومتهالك، كما أن الضحايا والمصابين فوجئوا بالانهيار الذى لم تكن له أى مقدمات.
وطالبت النيابة بإشراف خالد الاتربى رئيس نيابة الساحل، الحى بالحصول علي ملف المنزل المنهار، للتأكد ما إذا كان قد صدر له قرار إزالة من قبل أم لا، كما طالبت بانتداب لجنة من مهندسى الحى لمعاينة المبني وكتابة تقرير عنه.
كما انتقل فريق من النيابة إلى مستشفيات الساحل ومعهد ناصر لسماع أقوال المصابين، إلا أن معظمهم كان فى حالة صحية سيئة لم تسمح لهم بالحديث، ومن المقرر أن ينتقل فريق من النيابة مرة أخرى صباح اليوم للاستماع إلى أقوالهم، كما حصلت النيابة على تقارير مفصلة من المستشفيات بحالة المصابين.
كانت عمليات الانقاذ قد شهدت حالة من الشد والجذب مابين الأهالى ورجال الأمن، وقوات الدفاع المدنى، بسبب تدافع سكان المنطقة وأهالى المصابين الذين انتابتهم حالة من الفزع والذعر من هول الصدمة.
وتعدى بعض الأهالي على رجال الإعلام والفضائيات، ومنعوا التصوير، مما اضطر قوات الأمن باشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، لفرض كردونا أمنيا حول مكان الأحداث، وتم استدعاء قوات الأمن المركزى.