وجه طلاب الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، انتقادات قاسية لإدارة الجامعة, وأبدي الطلاب اعتراضات شديدة علي قرارات الجامعة بزيادة الرسوم الدراسية بنسبة8,51% لتصل إلي120ألف جنيه في العام الدراسي للتخصصات النظرية وتتجاوز140 ألف جنيه في علوم الهندسة. وتندر الطلاب في حضور الدكتورة ليزا اندرسون رئيسة الجامعة علي تراجع ترتيبها إلي المركز الثالث بين الجامعات المصرية بعد جامعتي القاهرة والإسكندرية, وهناك مؤشرات علي احتلالها المركز الرابع بعد جامعة عين شمس.
كان اتحاد طلاب الجامعة برئاسة الطالب طاهر المغربي, قد عقد مناظرة مع رئيسة الجامعة الأمريكية في حضور عدد كبير من طلاب الجامعة لمواجهتها بشكوي الطلاب من زيادة الرسوم الدراسية وتراجع المستوي التعليمي.
وقالت ميرنا عبدالعظيم عضو اتحاد الطلاب، أن الجامعة حددت موعدا نهائيا لدفع الرسوم الدراسية ومع هذا رفضنا هذا الموعد قبل إعادة النظر في الزيادة الجديدة, مشيرة إلي أن رئيسة الجامعة لم تتمكن من الرد علي الاسئلة ولم تقدم لنا الاجابات المقنعة، وبررت الزيادة بحالة التضخم في مصر.
وأكدت أنه في حال عدم إلغاء الزيادة سوف نلجأ إلي القضاء لأن الجامعة لا تسدد الضرائب للدولة كونها مؤسسة لاتهدف إلي الربح، وهناك مقارنة مع الجامعة الأمريكية في بيروت, حيث اكتشفنا أنها أقل جدا في الرسوم, كما أنها تسبقنا في التصنيف العالمي ب300 درجة, وتعتمد مبدأ الشفافية.
وقبل الاجتماع وزع اتحاد الطلاب علي جميع الحاضرين بطاقات حمراء وخضراء لاستخدامها في التعبير عن المواقف, وعندما طرح احد الطلاب سؤالا وهو هل تشعرون بالرضا علي مستوي الجامعة العلمي وترتيبها الحالي, رفع جميع الطلاب البطاقات الحمراء وسط دهشة الدكتورة ليزا, كما رفع الطلاب البطاقة نفسها احتجاجا علي زيادة الرسوم الدراسية بهذا الشكل المبالغ فيه.