قال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي الإثنين إن توجيه ضربة إسرائيلية لإيران قد "ينقلب ضد إسرائيل"، داعيا إلى تعزيز العقوبات لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. وقال فابيوس لمحطة التلفزيون "بي إف إم-تي في"، وإذاعة مونتي كارلو "إنني أرفض رفضا قاطعا امتلاك إيران لسلاح نووي لكنني أعتقد أنه إذا وقع هجوم إسرائيلي، فسينقلب ضد إسرائيل مع الأسف و(سيجعل) إيران في وضع الضحية".
وأضاف أنه "إذا وجهت ضربة لهم (الإيرانيين)، فإنهم سيصبحون ضحايا ويستعيدون بعض الشرعية لدى الشعب هناك".
وتابع الوزير الفرنسي "نقول إنه يجب زيادة العقوبات وفي الوقت نفسه مواصلة التحدث مع إيران لدفعها إلى التراجع".
وعبر فابيوس عن أسفه لأن "الصينيين والروس والهنود لا يحترمون العقوبات وهذا يؤدي إلى ثغرات وإن كانت العقوبات بدأت تزداد فاعلية".ولم يوضح المجالات التي يمكن أن يشملها تعزيز للعقوبات. وقال "ندرس كل الخطط".
وقال فابيوس إن "الإيرانيين يقومون بتطوير أجهزة للطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم) بطريقة لا سبب لها سوى وجود هدف عسكري، أي أن الخطر حقيقي"، معبرا عن أسفه لأن المفاوضات التي تجريها مجموعة خمسة زائد واحد "لا تحقق تقدما".