أعلن مجلس أمناء جامعة النيل برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي ، رئيس وزراء مصر الأسبق ، والدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي، تضامنه مع اعتصام طلبة جامعة النيل والباحثين في مراكز البحوث المتخصصة داخل ساحة جامعة النيل للمطالبين بحقهم في ممارسة نشاطهم التعليمي والاجتماعي. وأقر مجلس الأمناء في بيان له اليوم حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه حق الطلبة وعائلاتهم في التظاهر والاعتصام السلمي في ربوع مباني جامعةالنيل، مؤكدا عدم المساس بأي طالب من طلاب جامعة النيل وباحثيها بسبب اعتصامهم داخل مقر جامعتهم الدائم بمدينة الشيخ زايد.
وأكد على حق الطلاب والباحثين المشروع في حرية إبداء رأيهم بعد طول انتظار لحل مشكلة مقر جامعة النيل الدائم منذ يناير 2011 دون الوصول إلى حل نهائي، مطالبا بضرورة قيام الحكومة والسلطات المختصة واللجنة المختصة التي شكلها مجلس الوزراء بتحقيق مطالب المعتصمين.
وشدد على ضرورة الاعتراف بالمقر الدائم لجامعة النيل وعودة الدراسة بالكليات ومراكز البحث الخاصة بجامعة النيل اعتبارا من شهر سبتمبر القادم، مع صدور إعلانرسمي واضح باعتبار جامعة النيل لها شخصية مستقلة عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وبالتالي ضرورة استرداد كافة المنشآت التي تم تصميمها وتنفيذها لصالح الأهداف التي قامت من أجلها جامعة النيل.
وأهاب المجلس في نهاية البيان بضرورة اتخاذ القرارات الفورية لانتظام الطلاب سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا في دراساتهم حرصا على مستقبلهم.
وكان عدد كبير من أساتذة جامعة النيل وبعض طلابها وأولياء أمورهم وطلبة الجامعات المصرية ورؤساء اتحادات طلابية بجامعات مختلفة ، قد نظموا أمس الثلاثاء اعتصاما مفتوحا بمباني الجامعة بالشيخ ، للمطالبة بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية وتنفيذ قرار مجلس الجامعات الخاصة الخاص باستصدار قرار جمهوري فورا ، وتصحيح أوضاع الأراضي والمنشآت والتجهيزات والمرافق التي تم الإنفاق عليها سواء من وزارة الاتصالات أو من التبرعات والمنح التي حصلت لحساب جامعة النيل.