حرق الثوار..احدث طرق نظام الأسد للتخلص من معارضيه

أدى القصف العشوائي والعنيف الذي استهدف منازل المدنيين في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا إلى تهدم العديد من المنازل وسقوط أكثر من 35 شهيداً وعشرات الجرحى، كما تم العثور على 25 جثة مجهولة الهوية بسبب تفحمها في مدينة الحراك من نفس المحافظة. وتم العثور على 90 جثة أخرى في مدينة داريا في ريف دمشق لترتفع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى ما يزيد عن 315 شهيداً فيما لا يزال البحث جارياً عن المزيد من الشهداء

وصعدت قوات النظام من قصفها للمناطق الشمالية من البلاد حيث سقط أكثر من 20 شهيداً في قرية مرعند وعشرات آخرون في بلدات معرة حرمة وأريحا وكفرلاتة في ريف إدلب. كذلك سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في القصف الذي استهدف قرى سهل الغاب في ريف حماة وأحياء الشعار والهلك وطريق الباب ومساكن هنانو وبستان القصر وميسلون وأقيول والقصلية والإذاعة والفيض والسكري وبستان الزهرة في مدينة حلب

هذا وقامت المروحيات المقاتلة بقصف حيي جوبر والتضامن في العاصمة دمشق تزامناً مع قيام قوات النظام بشن حملات مداهمة واعتقال وحرق وسلب ونهب للمنازل في حي كفرسوسة. وتجدد القصف على مدن مضايا ومعضمية الشام وحمورية ورنكوس وقطنا مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى

وواصلت قوات النظام انتهاكاتها عبر البلاد حيث جددت قصفها لأحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة في مدينة حمص، فيما أدى القصف العنيف الذي استهدف مدن الرستن وقلعة الحصن وتلكلخ وتلبيسة إلى تدمير عدد كبير من المنازل وسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح. وتجدد القصف العشوائي على أحياء درعا البلد ودرعا المحطة ومدن وبلدات حيط وإنخل وقرى اللجاة، وقريتي بابنا والجنكيل في ريف اللاذقية، وحيي الجبيلة والبعاجين في مدينة دير الزور، وقرية محيميدة ومدينة البوكمال في محافظة دير الزور

وقعت اشتباكات فريدة من نوعها في مدينة الرقة بين عناصر من الجيش الحر والجيش النظامي إضافةً إلى اشتباكات عنيفة دارت في مناطق مختلفة من البلاد