واصلت البورصة المصرية مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي مع إغلاق تعاملات اليوم - الثلاثاء/مستهل تعاملات الأسبوع/عقب عطلة عيد الفطر وسط ترقب المستثمرين لبدء مفاوضات الحكومة المصرية مع بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة كرستيان لاجارد رئيسة الصندوق إلتى تصل إلى القاهرة اليوم لمنحها قرض بقيمة 8ر4 مليار دولار حيث ستلتقي بالرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ووزارء المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي المصري. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 1ر1 مليار جنيه، ليصل إلى 7ر357 مليار جنيه مقابل 6ر356 مليار جنيه عند إغلاقه السابق فيما نشطت أحجام التداول الكلية بالسوق لتبلغ 1ر2 مليار جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق الصفقات بقيمة 2ر1 مليار جنيه وتعاملات بسوق المتعاملين الرئيسين بلغت 8ر513 مليون جنيه.
وسجلت مؤشرات السوق إرتفاعات نسبية،ليربح مؤشرالبورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ما نسبته 3ر0 في المائة ليبلغ مستوى 94ر5178 نقطة مقلصا مكاسبه الصباحية والتى تجاوزت الواحد فى المائة،كماارتفع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/بنسبة 4ر0 في المائة مسجلا 13ر456 نقطة.وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليربح 36ر0 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 96ر786 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق ،إن تعاملات اليوم شهدت استمرارا للاقبال الشرائي من قبل المؤسسات الأجنبية والمصرية خاصة على العديد من الأسهم الكبرى والقيادية،مما شجع المستثمرين الأفراد على القيام بعمليات شراء على الأسهم الصغيرة وأسهم المضاربات .
وأوضحوا أن حالة الاستقرار التى تشهدها مصر حاليا،بعد قرارات الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإجراء تعديلات في القيادات العسكرية، شجع المستثمرين على العودة مرة أخرى إلى السوق، خاصة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمارالأجنبية التى إتجهت للشراء بقوة في الجلسات الماضية.
وأشاروا إلى أن حصول مصر على الدعم المالي الخارجي سيكون له العديد من الايجابيات أبرزها تخفيف الضغط على الجنيه، وميزان المدفوعات كما سيقلل الضغط على البنوك المحلية التى وجهت سيولتها لتغطية طروحات الحكومة من أذون الخزانة، ما سيعطيها فرصة للتوجه لتمويل المشروعات التنموية.