شهدت محافظة الإسكندرية فى اليوم الأول لعيد الفطر المبارك إزدحام من قبل المواطنين ورواد المحافظة من محافظات مختلفة، فضلاً عن السائحين الأجانب من دول عربية وغربية، هذا وبالإضافة إلى تكدس السيارات فى كل حى وميدان ومكان للمتنزهات .
وقد فتحت الحدائق والمتنزهات والأماكن الأثرية ودور العرض السينمائية، فضلا عن أماكن السيرك أبوابها لإستقبال زائريها لإستمتاع المعيدين سواء من الأصدقاء والأسر والعائلات بهذا اليوم وسط سعادة أترسمت على وجوههم، تاركين كوارث المدينة ومشاكلهم الأسرية خلف ظهورهم كى يستمتعون بهذه المناسبه السعيده .
ومن المتنزهات إلى بلاجات الإسكندرية المختلفة بشواطىء الإسكندرية للساحل الشمالى، حيث زحف المواطنين لقضاء يومهم والإستمتاع بمياه لشواطىء كم اينتظر رواد الحفلات فى صفوف إنتظار مطربهم المفضل وأخرين فى صالات ال" دى جى " المتواجده بشواطىء المدينه " بمارينا ، جليم ، البراديس وداوود باشا والفردوس ، المنتزة ، المعمورة "بحضور الأحباب .
منذ الصباح الباكر زحفت بعض أسر الإسكندرية إلى ساحة مسجد المرسى أبو العباس لمشاهدة الأركوزات وركوب أطفالهم الأرجوحات التى وصلت إلى جنيهان بينما حيدقة حيوان الإسكندرية ثمان جنيهات بدئاً من عمر 8 سنوات .
إصطحب العاشق عشيقته ليسيرون فى الممشى السياحى المنتشر فى أحياء وميادين ومناطق المدينه بحسب هوائهم ومن أشهرها " محطة الرمل وميامى وبحرى وغيرها من الممشى السياحى للمدينه الساحليه عروسة البحر الأبيض المتوسط ودخولهم المطاعم والكافيهات الشهيره المنتشره على جانبى هذه الأماكن وشراء الأيس كريم فضلاً عن المتنزهات العامه والخاصه .
فضلاً عن معالم المدينه الأثريه مثل " قلعة قايتباي وحدائق المنتزه وأنطونيادس ، والمعمورة المسرح الروماني وعمود السواري ، المتحف القومي وقصر المجوهرات ، كوبري ستانلي، ومسجد أبي العباس والقائد إبراهيم فضلاً عن العديد من الكنائس التاريخية ذات طابع معمارى جاذب للحضاره ، النصب التذكاري للجندي المجهول ، مكتبة الإسكندرية والعديد من المناطق الأخري ، ليبدؤن ذكريات قد يتذكروها يوماً.