ضافة لما هو شائع عن الفول كمصدر جيد للبروتين والحديد، فإن الفول النابت درع واقٍ من الحساسية ومنشط لاستيطان البكتيريا الصديقة داخلنا فلا تجد البكتيريا الضارة مكانا لها، حسب د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. وقال بدران إن شوربة الفول النابت تعتبر مصدرا مهما للبكتيريا الصديقة النافعة للإنسان، التى تعمل على إنتاج مواد غذائية كفيتامين (ك)، والتخلص من السموم، وحماية الطعام من التخمر والتعفن داخل الأمعاء، وحماية الإنسان من العدوى، وتنشيط الجهاز المناعى للإنسان، وتوفير الطعام اللازم لتغذية جدار الأمعاء الغليظة، وإفراز مضادات حيوية داخلية طبيعيه مثل لاكتوسيدن وأسيدوفيلين. وأشار بدران إلى أن الفول يحمى من السرطان لأنه غنى بالألياف الغذائية التى تحمى من الأكسدة، وبه الأرجينين الحمض الأمينى، الذى يرفع المناعة، ويخفض الكوليسترول والدهون الضارة بالدم، وهو مهم لالتئام الجروح والحروق والشفاء بعد العمليات الجراحية، ويساهم بقوة فى تكوين البروتينات. وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الألياف الغذائية الموجودة فى الفول النابت تنشط إنتاج هرمون النمو، وتساهم فى التخلص من الغازات الضارة والأمونيا، وتولد «أوكسيد النيتريك» الذى يوسع الأوعية الدموية، ويزيد من أعداد الخلايا الأكولة التى تلتهم الخلايا الضارة والميكروبات، ويزيد من إفراز مضاد الالتهابات الطبيعية القوية المفعول التى تحد من جميع الالتهابات والتفاعلات المناعية التى تسبب ظهور أعراض الحساسية. وتابع «الفول يجلب السعاده لأنه غنى ب«التربتوفان»، فكل 100 جرام فول توفر 105 ملجم من التربتوفان، الذى يزيد إنتاج السيروتونين وهو هرمون السعادة والسرور، وهو موصل عصبى أيضا له دور كبير فى تنظيم عمليه النوم والمزاج والشهية».