أوردت مجلة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء جولة في الأردن ولبنان وتركيا – الدول المجاورة لسوريا – في الوقت الذي تعرقل فيه الانقسامات في المجتمع الدولي جميع المحاولات الرامية إلى إيجاد حلًا للصراع الذي يمزق سوريا. وتأتي جولة لوران فابيوس في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس فرانسوا أولاند انتقادات شديدة من الفريق الرئاسي السابق الذي يتهمه بعدم امتلاك المبادرة في الشأن السوري.
وتعد زيارة فابيوس رسمياً ذات طابع إنساني في الأردن ولبنان وتركيا التي تستضيف العديد من اللاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن تلك الزيارة ستكون فرصة للوزير للإعراب عن دعم فرنسا للاجئين.
كما ستسمح تلك الزيارة لوزير الخارجية الفرنسي بمقابلة السلطات في تلك الدول الثلاث وتجديد دعم فرنسا لهم في جهودهم المبذولة لاستقبال اللاجئين. وسيعقد لوران فابيوس أيضًا خلال جولته محادثات سياسية رفيعة المستوى في إطار جهود فرنسا لتشجيع عملية الانتقال السياسي السريع وذي مصداقية في سوريا.