تحت شعار "اصحاب الدم والهم" ، اصدر اهالي الشهداء في ميدان لتحرير بيانا موجها الي نواب مجلس الشعب المصري والمجلس العسكري ، لتحذيرهم من اهمال ونسيان قضية قتل الثوار و محاسبة المسئولين ، واكدوا ان لولا ثورة يناير ودماء الشهداء ما كان تم انتخابات و ما كانت تتواجد مقاعدهم بالبرلمان ، و كانوا ظلوا محظورون وذلك في اشارة الي جماعة الاخوان المسلمين.
واكد البيان علي ان الشرعية لا يمكن تقاسمها ما بين ميدان التحرير والبرلمان ، وان شرعية البرلمان تستمد من شرعية الميدان.
كما تضمن البرلمان مظلمة من اهالي الشهداء الي نواب برلمان الثورة وجاء فيها : " لا ينبغي ان ينعم قاتل خائن وفي نفس الوقت يظلم وطن مرتين ، الاولي في خيانة مبارك لوطنه ، والقانية لتنعمه رعايته في "منتجعه ، ونطالب باحالة مبارك وعصابته الي سجن طرة الي محكمة ثورية بتهمة الخيانة العظمة في ادارة الدولة وتضييع امانة حمل مسئولية الشعب المصري ، واقالة المجلس العسكري فوراً ، وتسليمة للسلطة المنتخبة.