أستقبل غاطس ميناء الأدبية السفينة البنمية "شينا"، وعليها الشحنة الثانية من الأبقار الأسترالية لصالح أحد التجار، والتى يبلغ عددها 14 الف و 636 راس من العجول الأسترالية وسط حالة من الطوارىء بين أجهزة الميناء والحجر البيطرى بالسويس ولجان التفتيش البيطرية التى شكلها الدكتور "أسامة سليم" رئيس هيئة الخدمات البيطرية . حيث تقرر أن يتم نقل الشحنة من الأبقار حية دون ذبحها إلى مقر التجميع بإحدى المراعى التابعة لصاحب الشحنة بالإسماعيلية، رغم وجود قرارات بحظر دخول الأبقار والمواشى حية إلى داخل البلاد، ومنع نقلها وتداولها حية حرصاً على الثروة الحيوانية المحلية من نقل اوبئة من الخارج .
بينما فى الوقت الذى يشهد فيه ميناء السخنة حالة من الترقب فى إنتظار نتيجة التحاليل لشحنة الأبقار الأسترالية الأولى التى وصلت منذ أسبوعين من نفس المراعى الأسترالية، وتم وقف ذبحها بقرار من رئيس هيئة الخدمات البيطرية والبالغ عددها نحو 16 الف راس بعد أن تلقت هيئة الخدمات البيطرية ووزير الزراعة تقرير من اللجان المختصة بوجود كبسولان، تحتوى على هرمونات النمو محقون بها الأبقار خلف الاذن .
وقد تم التحفظ على أكثر من كبسولة من هذه الشحنة التى أشارت التقارير الأولية إلى وجود هرمونات مضرة على الإستهلاك الادمى، بينما تحقق أرباح مضاعفة نتيجة زيادة وزن اللحوم فى الأبقار الحية عن المعدل الطبيعى .
وبذلك اصبح مينائى السخنة والادبية يواجهان أزمة لوقف دخول الأبقار الحية إلى البلاد، لحين التاكد من سلامتها وخلوها من الهرمونات المسرطنة والمضرة بالصحة بالعامة .