حصلت بوابة الفجر على تفاصيل الساعات الأولى من العملية العسكرية التى وقعت فجر الأربعاء ضد الجماعات الإرهابية بشمال سيناء " حيث كشف المصدر عن اجتماعًا أمنيًا سريًا للقيادة العسكرية وقوات الشرطة بسيناء استمر لمدة 4 ساعات الاثنين الماضى ، وتم الاتفاق على توجيه ضربة جوية فجر الثلاثاء، على أن يقوم الطيران المصري بضرب الأوكار بثلاث مناطق في مدينتي رفح، والشيخ زويد ومناطق أخرى في وسط سيناء. وتابع المصدر : "ولكن أرجئت هذه العملية لفجر اليوم لأسباب تكتيكية عسكرية، بسبب معلومات وردت للقيادة العسكرية أن الجماعات تجمِّع نفسها لتوجيه ضربة في وقت واحد".
وأضافت المصادر أن أعداد العناصر الإرهابية قد تجاوزت ألفي عنصر إرهابي ينتمون إلى تنظيمات مختلفة جهادية تحاول العبث بأمن سيناء ، وهو ما أدى لهذه المعركة التي ستعيد الأمن المصري لسيناء بعد استشهاد ستة عشر جنديًا من أبناء مصر في القوات المسلحة في معركة الأحد الماضي". وعلى الفور تم ابلاغ رجال الصاعقة المصرية بواسطة جهاز المخابرات العامة المصرية وتحدد أماكن المسلحون داخل الانفاق .
بينما قامت القوات المسلحة بدعم القوات بطائرة أباتشي بدأت في الثالثة وعشرين دقيقة، فجر اليوم الأربعاء، قصفها الجوي على قرية "التومة"، التابعة لمركز الشيخ زويد في شمال سيناء.
وحددت القوات المسلحة ساعة الصفر، بعد معلومات مؤكدة بأن الجناة يتجمعون في هذه النقطة، ويستقلون عددا من سيارات "كروز"، استعداد لقصف كمائن الجيش المصري في المنطقة.
والجدير بالذكر أن قرية "التومة"، تعرف بأنها إحدى بؤر الإرهاب، حيث يلجأ إليها الشباب المنبوذ من القبائل، حيث ينضمون للجماعات التكفيرية المنتشرة بالقرية.