نظمت القوى الشعبية والسياسة والحركات الثورية وإتحاد القوى الشعبية والسياسية بمحافظة دمياط وقفة إحتجاجية فى العاشرة من مساء أمس الثلاثاء بميدان البوسته بمحافظة دمياط إحتجاجا على أحداث معبر رفح التى راح ضحيتها ضابطا وستة عشر مجندا . وقد حمل الثوار نعش ملفوفا بعلم مصر كجنازة على أرواح الشهداء الذين ماتوا غدرا وقت إفطارهم . وقد صرح محمد عويضه منسق عام حركة إتحاد شباب دمياط أن تلك الوقفة جاءت للتعبير عن حزن الجميع على تلك الأحداث المؤسفه ، ولنؤكد للجميع أن حدودنا خط أحمر لايجب تجاوزه ، ويجب ضبط الجناة وتحديد شخصيتهم ومعاقبتهم فى اسرع وقت . وقد اضاف محمد الحميدى عضو الجبهة الثورية الموحدة بمحافظة دمياط أن ما حدث هو أعمق من كونه حادث ، فكيف لرئيس الجمهورية أن يصدر قرارا بخروج المعتقلين فى السجون والمعروفين بأنهم إرهابيين مع ترك الشباب المثقف السياسى بالسجون . وأكد على أنه يجب التعامل مع ملف سيناء بطريقة مختلفة ، وأنه على الرئيس محمد مرسى أن يتحمل المسئولية بدلا من التهديد والوعيد لمعارضيه فى الداخل . وأضاف قائلا : إن ما تمر به مصر الآن ما هو إلا سيناريو صعب ومأساوى لتنفيذ مشروع الإخوان فى إختطاف مصر . وقال صلاح مصباح عضو سابقا بمجلس الشورى وحزب التجمع قائلا : لن نسمح بإهانة الدم الذى يحمى الحدود الشرقية لمصر ممن يدعون أنهم تيارا إسلاميا ، وما قاله الشهود أنهم سمعوا هتافات وألفاظ ممن ينتمون إلى التيارات المتأسلمة وبالتحديد أحد فصائلها سواء طالبان أو الظواهرى أو ما شابه . وأضاف أنه لا يجب أن يمر هذا الحدث على أنه حدثا عاديا فهو جريمة بشعة بكل المقاييس . وواصل قائلا : لقد قمنا بالعديد من التظاهرات بدمياط عقب مقتل الشيخ أحمد ياسين وياسمين أبو جراد التى قتلت على الحدود فى 28/2/2008 ودائما نتساءل أين الفصائل الإسلامية من تلك المشاركات ، وما يبرر تورطها هو تواطؤها عن تلك المشاركات فى مثل هذه الأحداث . ونطالب كمصريين بغلق كافة الأنفاق وفتح المعابر الرسمية فقط . وقد قام المتظاهرون بحمل نعش ملفوف بعلم جمهورية مصر العربية فى جنازة رمزية لشهداء معبر رفح ، وجابوا بها العديد من شوارع المحافظة .